انطلق الموسم الدراسي في جميع مؤسسات التعليم بمختلف أسلاكها التابعة لنيابة وزارة التربية الوطنية باقليم تنغير بطريقة جد موفقة و مشجعة رغم الاكراهات و الصعوبات المختلفة التي صادفها النائب الجديد المعين السيد محمد شمي و التي تتجلى في قلة الموارد البشرية الموضوعة رهن اشارته و هزالة التجهيزات و المعدات التي تحتوي عليها كل المؤسسات التعليمية بالاقليم الى جانب النقص المسجل في أطر التدريس .ورغم ذلك جاء النائب الجديد و كله عزيمة و ارادة قوية للعمل الجاد لتدليل الصعاب و العراقيل قدر المستطاع ، و هكذا تمكن في وقت وجيز من تدارك الموقف و ربح عامل الزمن حيث استطاع أن يربط نيابة اقليم تنغير برمتها بالمناطق التي ألحقت بها و التابعة لنيابتي اقليميالراشيدية و وارزازات, و في مدرسة سيدي مسكور بتنغير التي اتخذ السيد النائب جناحا منها كمقراداري مؤقت للنيابة، و رغم ضيق المساحة و الفضاء المخصص فقد مر الدخول المدرسي بكل ما يحمله من عمليات متعددة في جو عادي بفضل الاعداد المبكر له حيث أن السيد النائب قضى كل العطلة الصيفية هو و مساعدوه في العمل و تدليل الصعاب من أجل اعداد الانطلاقة الموفقة للدخول المدرسي و الذي تم بدون اية مشاكل تذكر لحد الساعة حيث التحقت كل من أطر التدريس و التلاميذ بمقرات عملهم في الوقت المحدد طبقا للبرنامج المحدد الذي وضعته وزارة التربية الوطنية . و في نفس السياق قام عامل اقليم تنغير السيد محمد نخشى رفقة النائب الاقليمي لوزارة التربية الوطنية السيد محمد شمي و عدد من المهتمين بزيارات ميدانية في بداية السنة الدراسية الى عدد من المؤسسات التعليمية بالمراكز الحضرية و القروية التابعة لاقليم تنغير حيث أشرفوا على توزيع الكتب و المستلزمات الدراسية للتلاميذ و قد مكنتهم هذه الزيارات من الاطلاع عن قرب على حالة المؤسسات التعليمية و اتصلوا مباشرة بأطر التدريس و كذا بالتلاميذ و اباء و أولياءهم و الفاعلين المحليين و استفسروا عن المشاكل و الاكراهات ووعدوا بايجاد حلول لها ، و لمسوا في الجميع الاستعداد التام لانجاح مضامين الخطة الاستعجالية التي رسمتها الوزارة في اطار مدرسة النجاح، و قد تم كل ذلك في جو يسوده الوعي بالمسؤولية الملقاة على الجميع .علما أن السيد النائب قد وعد خلال لقاء معه باستعداده التام لتدارس كل المشاكل التي قد تطرح عليه و العمل يدا في يد مع الجميع لايجاد الحلول الناجعة لها خدمة للناشئة و للمصلحة العامة للبلاد تحت قيادة صاحب الجلالة حفظه الله و أن أبواب مكتبه ستظل مفتوحة أمام الجميع من أجل الحوار الجاد و الهادف و المفضي الى النتائج الملموسة و الايجابية .