عقدت اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال مساء أول أمس الأربعاء 29 شتنبر 2010 اجتماعها الأسبوعي العادي ناقشت خلاله جدول الأعمال يضم قضايا سياسية وتنظيمية. وناقش الاجتماع باستفاضة كبيرة مجمل التطورات المرتبطة بقضية وحدتنا الترابية، وتوقف الاجتماع طويلا عند اختطاف ميليشيات البوليساريو للسيد مصطفى سلمى ولد سيدي مولود بتواطؤ مكشوف من السلطات الجزائرية، وأكد أعضاء اللجنة التنفيذية في هذا الصدد على حق جميع المواطنين الصحراويين المحتجزين في مخيمات تندوف في التعبير عن رأيهم بكل حرية ودعوا الأممالمتحدة والمجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياتهما في حماية سلامة وأمن ولد سيدي مولود وإطلاق سراحه دون قيد أو شرط. واستمع الاجتماع إلى عرض مفصل حول المشهد السياسي الوطني وآخر مستجداته، كما ناقش الاجتماع تقريرا مفصلا حول الأوضاع التنظيمية لحزب الاستقلال والذي استعرض أيضا مجمل الأنشطة الحزبية، وتقرر في هذا الصدد تنظيم الدورات العادية للمجالس الإقليمية للحزب خلال الفترة الفاصلة ما بين 15 أكتوبر و10 نوفمبر 2010. وتابع الحاضرون في الاجتماع باهتمام بالغ العرض الذي تعلق باحتضان حزب الاستقلال لمؤتمر الأممية الديمقراطية لأحزاب الوسط واجتماع اللجنة التنفيذية الأممية الإفريقية لأحزاب الوسط، وهما الحدثان البارزان اللذان سينظمان بمدينة مراكش يومي الجمعة والسبت 8 و9 أكتوبر القادم حيث تأكد إلى حدود يوم الثلاثاء الماضي حضور مسؤولين سياسيين سامين في أكثر من ثلاثين دولة من إفريقيا وآسيا وأوروبا وأمريكا، واطلع أعضاء اللجنة التنفيذية للحزب على آخر الترتيبات المتخذة في هذا الصدد.