أعلن مرشحان جديدان دخولهما سباق الانتخابات الرئاسية في نيجيريا ، المقررة في يناير المقبل، مما يشكل تحديا جديدا للرئيس الحالي، غودلاك جوناثان. وكشف حاكم ولاية كوارا ، أبو بكر بكولا سراكي، -وهو مسلم- أنه سيسعى للحصول على ترشيح «الحزب الديمقراطي الشعبي» الحاكم لتلك الانتخابات. كما عبر الرئيس السابق لهيئة مكافحة الفساد نوهو ريبادو ، عن رغبته في الترشح للرئاسة عن حزب «مؤتمر العمل» النيجيري، وهو أكبر حزب للمعارضة في البلاد. وارتفع بذلك إلى خمسة عدد المرشحين للرئاسة، وهم , إضافة إلى سراكي وريبادو، كل من إبراهيم بابانغيدا ,الحاكم العسكري النيجيري السابق، وأتيكو أبو بكر -وهو مسلم من قبائل الهوسا في الشمال، وكان نائب الرئيس السابق، أولوسيغون أوباسانجو- إضافة إلى عليو غيسو، الذي استقال، الأسبوع الماضي، من منصب مستشار للأمن القومي. واضطرت استقالة غيسو الرئيس جوناثان -وهو مسيحي من ولاية دلتا النيجر الجنوبية- لإلغاء سفره إلى نيويورك للمشاركة في أشغال الجمعية العامة للأمم المتحدة. وكان جوناثان تولى رئاسة البلاد بعد وفاة سلفه عمر يارادوا -وهو من الشمال- خلال العام الجاري. ويفيد اتفاق غير مكتوب للحزب« الديمقراطي الشعبي» الحاكم ، بأن السلطة تتداول بين المسلمين الشماليين والمسيحيين الجنوبيين كل فترتي ولاية، وهو ما يعني أن يتولى السلطة شمالي مسلم الولاية القادمة. وفي سياق متصل، ذكرت اللجنة الانتخابية في وقت سابق أنها ستسعى إلى تأجيل موعد الانتخابات المقررة يوم 22 يناير القادم ، حتى يتسنى لها إجراء إصلاحات على سجلات الناخبين. وأضافت أن موعد 29 ماي القادم المقرر لتنصيب الفائز في الانتخابات الرئاسية ، سيظل «مقدسا» حتى إذا تم تعديل الجدول الزمني للانتخابات.