صدمت سيارة أجرة من الحجم الكبير مساء يوم الخميس 16 شتنبر 2010 بشارع محمد الخامس بسيدي بنور راجلا كان يهم بقطع الطريق بالقرب من وكالة البنك الشعبي. وبعد هذه الصدمة نقل إلى المستشفى على وجه السرعة من طرف رجال الوقاية المدنية متأثرا بعدة جروح وكدمات بليغة توفي على إثرها يوم الجمعة 17 شتنبر 2010 ومن الأسباب الرئيسية لهذا الحادث معضلة الظلام بهذه الجهة حيث لم يتمكن سائق سيارة الأجرة من رؤية هذا الراجل وقد تجمهر سكان المنطقة حول هذا الحادث للاطلاع على الأسباب وحالة الضحية. وفي هذا الحين مرت سيارة خفيفة من نوعBM.W بسرعة جنونية داست طفلا لايتجاوز عمره تسعة سنوات كان من بين المتجمهرين حول الحادث الأول أردته قتيلا في الحال ولاذت بالفرار في اتجاه مجهول إلا أن رئيس المفوضية الجهوية للشرطة بسيدي بنور اخطر مركز الدرك الملكي بمنطقة الزمامرة وسخر أربعة سيارات أمنية لتطويق هذه العملية وأخيرا عثر على هذه السيارة من طرف رجال الأمن بالطريق الثانوي المؤدي إلى منطقة سبت سايس على بعد 11 كلمترا من سيدي بنور بداخلها شخصان في حالة سكر قدما إلى العدالة بالتهم المنسوبة إليهما. وتبقى مجهودات رجال الامن في السهر على تطبيق قوانين السير والجولان واستتباب الامن مرهونة بتوفير الموارد البشرية والتجهيزات الأساسية الكافية موازة مع النمو الديموغرافي والعمراني المطرد وخصوصا بعد ترقية المنطقة إلى عمالة مع الأخذ بعين الاعتبار تحيين عمليات تشوير الطرق حسب الوضعية الجديدة للمدينة وإصلاح شبكة الطرق و تعميم الإنارة ولاسيما بالرئيسية منها التي تعرف الضغط في حركة السير والجولان كإجراءات احترازية وتسهيل مهمة المراقبة واحترام القانون .