استغلت عصابة إجرامية حرارة الطقس وقلة زبناء القيسارية العتيقة بعد صلاة عصر يوم الخميس 26 غشت 2010، وباغتت تاجر مجوهرات حيث اقتحم عنصران من أفراد العصابة المتجر وهاجما صاحبه الذي أبدى مقاومة مصحوبة بصراخ طالبا النجدة الأمر الذي دفع بجاره بائع الثياب إلى تقديم يد المساعدة إلا أنه بدوره سارع إلى الصراخ وطلب النجدة، مما دفع أفراد العصابة إلى الفرار ولما حاول تاجر الحلي ملاحقتهما أطلقت رصاصة أصابته على مستوى ساق رجله اليسرى مخترقة الساق فيما كانت سيارة من نوع الدفع الرباعي في الانتظار وعلى متنها سائق وحتى يتمكنوا من الفرار أطلقوا رصاصات في الهواء ما أصاب المواطنين بالهلع والهروب وحسب التاجر فان المهاجمين قاما بهجوم شرس وهما ذا بنية قوية ولا يتجاوز سنهما مابين 28 و 30 سنة، وقد أصيب التاجر بضربات قوية على مستوى الوجه وباقي بدنه بالإضافة إلى الرصاصة التي اخترقت ساقه اليسرى. وبعد إشعار رجال الأمن الذين هرعوا إلى مكان الحادث ونقل المصاب إلى إحدى مصحات المدينة لتلقي العلاج، عثر على الرصاصة التي أصابت التاجر لتحديد نوع المسدس المستعمل فيما قامت الشرطة العلمية بعملية المسح داخل متجر المجوهرات لتجميع المعلومات التي بإمكانها المساعدة على إلقاء القبض على الجناة.