دفاعنا عن اللغة العربية لايعني معاداة اللغة الأمازيغية بل هو رفض لهيمنة الفرنسية، وتحالفنا مع الكتلة والأغلبية والاصلاح الدستوري بتوافق مع جلالة الملك واصل الأمين العام لحزب الاستقلال عباس الفاسي سلسلة لقاءاته العمومية المفتوحة مع أطر الحزب ومسؤوليه ومع المواطنين، فبعد الدارالبيضاء، احتضنت ساحة مركب الحرية بفاس في الهواء الطلق ليلة الأحد الماضي لقاء من هذه اللقاءات المفتوحة الذي حج اليه آلاف المواطنين والمواطنات من مختلف الفئات والشرائح، وألقى خلاله الأستاذ عباس الفاسي عرضا سياسيا هاما اختار له عنوان «مزيدا من المكتسبات في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية».تطرق فيه الى مجمل المكتسبات التي تحققت على كافة المستويات في عهد جلالة الملك محمد السادس واستعرض المجالات التي يجب أن تعرف مكتسبات أخرى. وتخلل العرض السياسي الهام الذي تابعه الجمهور الغفير الذي حج إلى عين المكان كثير من الاهتمام استعراض مواقف الحزب في العديد من القضايا من قبيل التعديل الدستوري واللغة العربية واللغة الأمازيغية والتحالفات السياسية وغيرها كثير، حيث أكد على الثوابت في هذا الصدد من قبيل أن دفاع حزب الاستقلال عن اللغة العربية لايعني معاداة اللغة الأمازيغية التي يجب أن تحظى بالعناية والاهتمام ولكن يعني رفض هيمنة اللغة الفرنسية وأن حزب الاستقلال سيظل حريصا على أن يتم التعديل الدستوري بتوافق مع جلالة الملك، وأن تحالفات الحزب السياسية واضحة وهي الكتلة الديمقراطية أولا وأحزاب الأغلبية وهذا لايعني معاداة أية جهة، وحزب الاستقلال يبقى منفتحا على جميع الأحزاب التي تملك سلطة قرارها بيدها. سنعود إلى هذا العرض الهام في عدد قادم.