أفاد بلاغ صادر عن المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان أن هذا الأخير تلقى رسالة من مصطفى سلمة سيدي مولود الذي يعمل إطارا في جبهة البوليساريو، يؤكد فيها أنه كمقيم في مخيمات تندوف منذ واحد وثلاثين سنة، ويشغل وظيفة مفتش عام للشرطة المدنية المكلفة بحفظ الأمن في المخيمات ، يخشى من ردة فعل ضده ممكن أن يصدر عن قيادة جبهة البوليساريو حين يعود لزيارة أفراد أسرته بتندوف. وأبرز أن كل يوم يمر هو معاناة جديدة للاجئين بالمخيمات حيث تقل فرص النماء، مضيفا أنه عاين خلال مقامه بمدينة السمارة على أرض الواقع مستوى النماء السوسيوثقافي وحرية التعبير والتنقل في الأقاليم الجنوبية مؤكدا في هذا السياق دعمه لمقترح الحكم الذاتي ونيته إطلاع اللاجئين بالمخيمات على آفاق هذه المبادرة كحل واقعي للوضع في المنطقة. ويهيب المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان بجميع الهيئات الحقوقية الوطنية والدولية وخاصة بالجزائر للعمل ما في وسعها لضمان عودة مصطفى سلمة سيدي مولود سالما إلى تندوف ولتأمين حقه في الدفاع عن آرائه بكل حرية.