تعرف مدينة وجدة هذه الأيام تحرّكات هامة من حيث الإنجازات والأوراش والإصلاحات التي يباشرها مجلس الجماعة الحضرية، رغم الأشواك التي تزرعها المعارضة في طريق أغلبية المجلس. وقد أضحى ماثلا للعيان أن المعارضة الشعبوية التي تحاول فاشلة عرقلة سير مصالح المدينة بتواطؤ مع أطراف ذات نية مبيتة داخل الأغلبية لا هم لها الا تعطيل سير المجلس وإجهاض كل جهود وبرامج التنمية التي أخدها المجلس الحضري على عاتقه، و رغم كل العراقيل و العثرات المصطنعة لأهداف ديماغوجية متجاوزة لا هم لها الا السابوطاج المبيت فأن شؤون المدينة تشهد و بشهادة الساكنة تطورا إيجابيا يلمسه المواطن الوجدي ميدانيا وفي كلّّ الميادين .. فقد شرع المجلس في إعادة هيكلة العديد من مرافق المدينة الاجتماعية والثقافية والاقتصادية والإدارية، وضمنها القيام بتنقية كلّ المقابر الموجودة بالمدينة وترميم أسوارها بعد أن ظلت لعهود تعيش فوضى عارمة ويقصدها المتسكعون والكلاب الضالة.. ومن بين الأوراش الايجابية والهامة التي لمسها المواطن الوجدي والتي واكبت شهر رمضان الأبرك القرار الذي خرج به المجلس الجماعي رم 26 بتاريخ 17 غشت 2010، والقاضي بمنع إقامة سهرات الرقص والغناء الصاخبة بمختلف النوادي والملاهي والقاعات خلال ليالي هذا الشهر الكريم وذلك بجميع تراب الجماعة، فيما استثنى القرار الحفلات العائلية كالأعراس والعقيقة والختان المرخص بإقامتها من طرف الجهات المختصة.