في اٍطار جولتها الوطنية المدعمة من طرف المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، تعود فرقة تاكفاريناس من جديد لتتحف الجمهور المسرحي الأمازيغي،وذلك يوم الخميس 25 شتنبر الجاري في الساعة التاسعة ليلا بقاعة الأفراح بمدينة أكادير، بعملها الفائز بالجائزة الكبرى للمهرجان الوطني للمسرح الأمازيغي بعرض مسرحي تحت عنوان أمسلي ن اٍفسي من تاليف محمد الكراني و اٍخراج حسن أزضوض ومن تشخيص، أكيوض إبراهيم، حميد أشتوك، عادل سعيد ، البنسير فاطمة، أمينة هلال، أناو الحسين، يونس الناصيري، ولحسن وردي . والمسرحية قراءة فنية في إشكاليات و قضايا فلسفية مرتبطة بعقدة الخوف، الهوية و الأنانية، في قالب فني غني بالاٍيحاءات و بحث معمق في تقاليدنا و ثقافتنا الأمازيغية و تعتمد الفرقة في مرجعيتها الفنية على مدرسة جاك لوكوك العالمية، كما تعمل الفرقة منذ 5 سنوات على تأصيل و تقعيد المسرح الأمازيعي، حيث يعتبر تأسيس مدرسة مسرحية أمازيغية ضمن أولويات الفرقة .