تحت شعار: « .. بنظام وانتظام .. حتى لا يضيع شبر واحد من أرضنا..» انعقد يوم الاثنين 16 غشت 2010 بمقر غرفة التجارة والصناعة والخدمات بمدينة القنيطرة الجمع العام التأسيسي للحركة الدولية لدعم استكمال الوحدة الترابية للمملكة المغربية . وحسب بلاغ صادر في الموضوع توصلت «العلم» بنسخة منه فإنه بعد تلاوة القانون الأساسي ومناقشته والمصادقة عليه بإجماع الحاضرين، تم تشكيل مكتب مسير للحركة الدولية لدعم استكمال الوحدة الترابية للمملكة المغربية مكون من سبعة أعضاء هم علي جدو منسق عاما، محمد زكرياء نائبا له، محمد أمنون كاتبا عاما، يوسف شقيق نائبا له، عبد الله أنا كاع أمينا للمال، سيد أحمد جعنون نائبا له ومحمد سكوم مستشارا. وقد استهل هذا اللقاء بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، كما وقف الجميع لقراءة الفاتحة ترحما على روحي المغفور لهما محمد الخامس والحسن الثاني وأرواح شهداء هذا البلد الأمين. وبعد ذلك تم الاستماع إلى كلمة علي جدو ممثل القبائل الصحراوية المغربية بأوربا- عن اللجنة التحضيرية و عن لجنة التنسيق عبد الله أنا كاع النائب الأول لرئيس جمعية الدفاع عن المغاربة ضحايا الترحيل التعسفي من الجزائر، ثم مداخلة محمد أمنون حول الحدود التاريخية للمملكة المغربية الشريفة التي كانت تمتد إلى تمبكتو.. وأكد السيد سيد أحمد جعنون رئيس رابطة الصحراويين المغاربة بأوربا للتنمية والتضامن على دور الجالية المغربية في الخارج في لعب دور أساسي كدبلوماسية موازية مؤثرة بشكل فعال في الدفاع عن مقدسات بلدها وذلك من خلال تجربته لسنوات طويلة بأوربا. وأسدل الستار على أشغال الجمع العام بتلاوة برقية ولاء وإخلاص مرفوعة إلى جلالة الملك محمد السادس.