في إطار سعيها تفعيل مخططها الرامي، إلى نشر كتب ومنشورات باللغة الأمازيغية، وبعد قيامها بإصدار كتابها الأول حول التأثيرات السلبية لمشروع محمية سوس ماسة على السكان والتنوع البيولوجي بالمنطقة ويحمل عنوان ?كار أكضيض? ?الطائر السيئ السمعة?، وذلك سنة 2005، وهي عبارة عن تجميع أعمال الأيام الدراسية المخصصة لهذا الموضوع، وقد قامت الجمعية أيضا بنشر ترجمة الرواية الشهيرة لأنطوان سانت إكزوبيري، وهي رواية الأمير الصغير ?أكلدون مزيين? سنة 2008، وها هي الجمعية تصدر كتابها الثالث، لرئيس الجمعية، بعنوان تيزلاتين ن أوزاكز ?أناشيد المخيم?، ويأتي هذا الكتاب ثمرة تراكم مهم في ميدان التخييم والاهتمام بالطفولة، الذي دشنته الجمعية بتنظيمها لأول ملتقى للطفل الأمازيغي سنة 2005، وقد وصلت هذه السنة الدورة الثالثة التي اكتسبت طابعا جهويا، مكن العديد من الأطفال في جهة سوس ماسة من المشاركة في هذه الأيام وكسب مجموعة من الأناشيد الأمازيغية الجيدة، والتي قام الأطر التربوية بإبداعها خلال هذه التجربة، ويعتبر هذا الكتاب نتيجة لهذه الإبداعات التي قام بها الأستاذ رشيد أوبغاج لملأ الفراغ الذي تعرفه الأنشودة التربوية الأمازيغية. والكتاب من الحجم المتوسط، قام الفنان محمد الغجلايف بإغنائه بمجموعة من الصور الملونة، المعبرة عن المواضيع التي يتحدث عنها النشيد، كما حرص الأستاذ أزلاي الحسين على عملية المراجعة اللغوية لمحتويات الكتاب، في حين قام الأستاذ عبد الوهاب بوشطارت بتنسيق المحتويات، وتبويبها. ويحتوي الكتاب على 20 نشيدا من مختلف المواضيع، تستجيب لاحتياجات المخيم في كل مراحله، وذلك بوضع أناشيد الصباح، وأناشيد المساء، أناشيد الليل، والأناشيد الوطنية وغيرها من التيمات التي يحتاج إليها المؤطر في عمله اليومي داخل المخيم. كما ذيل الكتاب بمعجم خاص بالميدان التربوي، يلبي الخصاص الذي يعرفه هذا الميدان، كما قام المؤلف بوضع بعض القواعد الواجب توفرها في من سيلقي الأناشيد على الأطفال، حتى يكون الإلقاء إيجابيا. للإشارة فالمؤلف أستاذ التعليم الابتدائي، من مواليد سنة 1982 بحي تاسيلا بماست، له مساهمات مهمة في ميدان التخييم والتنشيط التربوي بمنطقته ماست، وكذا على الصعيد الوطني بمشاركته في مجموعة من المخيمات والملتقيات التربوية، كما سجل حضوره المتميز في مجموعة من المخيمات الوطنية، وذلك بإصراره على إنتاج فقرات تنشيطية بالأمازيغية في الملتقيات التي يشارك فيها والتي تلقى تجاوبا كبيرا لدى الأطفال المستفيدين،