أقر عميل الاستخبارات الجزائرية السابق كريم مولاي الذي كان قد كشف في وقت سابق بالتردد عدة مرات للمغرب و القيام بعمليات تجسسية ضد تمثيلية المغرب الديبلوماسية بالعديد من العواصم الأوروبية أقر بأن المخابرات الجزائرية هي من خطط و نفذ تفجيرات فندق أطلس أسني بمراكش في شهر غشت من سنة 1994 ، و التي أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن ثلاثة سياح أجانب بالفندق المذكور و دفعت بالمغرب حينها الى اتهام المخابرات الجزائرية ب «الوقوف وراء الهجوم الإرهابي» و فرض التأشيرة على الرعايا الجزائريين وهو ما ردت عليه حينها الحكومة الجزائرية بإجراءات أكثر راديكالية ، حيث أعلنت من طرف واحد إغلاق الحدود البرية بين البلدين