فصل جديد من فصول المواجهة بين إدريس شحتان ومجموعة من الصحفيين يلوح في الأفق. فقد نشر مجموعة من الصحفيين بيانا للرأي العام ضد إدريس شحتان يتهمونه فيه بالطرد التعسفي وعدم صرف مستحقاتهم، وأضاف البيان أن إدريس شحتان عوض العمل على تسوية نزاع الشغل مع »الصحافيين المطرودين بطريقة حبية« فضل أن يتهم الطاقم الصحفي بالغياب غير المبرر، والتآمر عليه وهو ما أسموه رغبة في شحتان من أجل هضم حقوقهم ومستحقاتهم. ولم يخف موقعو البيان رغبتهم في تسوية الخلاف بشكل حبي دون الحاجة إلى الدخول إلى ردهات المحاكم. وردا على البيان، أكد إدريس شحتان في اتصال هاتفي مع »العلم« تكذيبه لكل ما جاء فيه البيان، واصفا إياه بالكاذب والملفق مؤكدا في البداية تحفظه على الرسم الكاريكاتوري المصاحب له. كما أكد شحتان أنه لم يتوصل منذ خروجه من السجن بأي اتصال هاتفي من كاتبي البيان، ولم يلتحق به أي أحد منهم، مؤكدا أنه لا دليل على أنه قام بطرد لصحفيين. كما اتهم شحتان صراحة »ادريس ولد القابلة« باقتحام لمكتبه وسرقة وثائق رسمية. وقال أنه ليس خائفا من اللجوء الى القضاء من أجل البت في القضية.