... في الوقت الذي أدار فيه العديد من اللاعبين من ذوي الأصولة المغربية الممارسين في الدوريات الأوروبية ظهورهم لمنتخب بلادهم »المغرب«، تمسك اللاعب يوسف العربي المحترف بنادي كاين الصاعد حديثا للدوري الفرنسي الممتاز لكرة القدم بذوره المغربية وأعلنها صراحة بأنه لن لن يلعب لأي منتخب غير منتخب بلاد والديه المغربيين. وأوردت صحيفة »ليكيب« في عددها لأمس الثلاثاء تصريحا للاعب يوسف العربي أكد فيه تشبثه بمغربيته رغم أنه مزداد في فرنسا (من مواليد 3 فبراير 1987 بمدينة كاين) وقال: »»حاليا أفكر في تقديم موسم جيد في الدوري الفرنسي. لكن إذا استدعيت في يوم من الأيام الى المنتخب الوطني لدي أفضلية للمغرب لان جذوري هناك«. وكان يوسف العربي تألق في مباراة فريقه كاين يوم السبت الماضي وقاده للفوز على بطل الدوري الفرنسي أولمبيك مارسيليا بهدفين مقابل واحد مانحا إياه ثلاث نقاط ثمينة بعد توقيعه هدف الفوز (د 86) مزكيا بذلك الوجه المشرف الذي ظهر به فريق كاين في هذا اللقاء إذ كان فيه فريق كاين سباقا للتهديف بواسطة لاعبه سوب (د 52) قبل أن يعدل مامادو ساماسا النتيجة لفريق مارسيليا (د 77). ويعتبر يوسف العربي الذي يمتاز بقامة جيدة ولياقة بدنية عالية وحس هجومي كبير أحد المواهب الصاعدة في خط الهجوم لنادي كاين وقد كان تلقى عدة عروض احترافية أبرزها من أندية نيس الفرنسي وساندرلاند وبلاكبيرن الأنجليزيين وعكس اللاعب يوسف العربي الذي أبان عن روح وطنية عالية وتشبثه بجذوره المغربية، كان عدد من اللاعبين أداروا ظهورهم لبلدهم الأصلي ومن بين هؤلاء اللاعب عادل رامي مدافع نادي ليل الفرنسي الذي وجهت إليه الدعوة عدة مرات للانضمام إلى أسود الأطلس لكنه كان يفضل الالتحاق بمنتخب فرنسا رغم أن مدرب فرنسا السابق ريمون دومنيك كان صدمه لم يستدعه للتشكيلة التي شاركت في المونديال الأخير.. قبل أن يعيد له المدرب الحالي لوران بلان الأمل بتوجيه الدعوة إليه مجددا. وبدورهما كذب اللاعبان مهدي كارسيلا مهاجم فريق ستاندار دولييج ونعيم أعراب المنتقل حديثا شارلوروا كل التكهنات التي قالت بقرب التحاقهما بالمنتخب المغربي، وفضلا الانضمام لمنتخب بلجيكا، حيث لم يقاوما دعوة الاتحاد البلجيكي لكرة القدم لهما للانضمام إلى تشكيلة المنتخب البلجيكي الأولمبي الذي سذخوض مباراة ضد المنتخب الفرنسي الأولمبي يومه الأربعاء برسم التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس أمم أوروبا المقررة سنة 2011 . وكان نعيم أعراب، الذي انتقل خلال الصيف الجاري لفريق شارلوروا، أجرى مباراة وحيدة فقط مع المنتخب المغربي للشباب ضد نظيره الكونغولي، بينما مهدي كارسيلا كان المدرب السابق للمنتخب المغربي حسن مومن التقاه في بلجيكا وعبر له عن رغبته في حمل القميص الوطني قبل أن يخذل الجميع ويقرر حمل قميص منتخب الشياطين الحمر. هذا ومازال بعض اللاعبين يترددون في حمل القميص المغربي أمثال اللاعب يونس قابول المحترف بنادي بورتسموث الإنجليزي وكريم أيت فانا لاعب فريق ويستهام الإنجليزي الذي أكد أنه مستعد للالتحاق بالمنتخب إذا توفرت الظروف المناسبة.