أحرز فريق الفقيه بنصالح للكبار لقب الدورة أل 11 لجائزة الحسن الثاني لفنون الفروسية التقليدية (فنطازيا) برسم بطولة المغرب لسنة 2010 التي نظمتها الجامعة الملكية المغربية للفروسية من 14 إلى 27 يونيو الجاري بالمركب الملكي للفروسية والتبوريدة دار السلام بالرباط في إطار فعاليات الدورة أل25 لأسبوع الفرس. وتقدم الفريق الذي مثل جهة تادلة أزيلال في هذه التظاهرة الرياضية المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس على فريق النواصر (جهة الدارالبيضاء الكبرى) الذي انتزع المركز الثاني بعد خوضه مباراة السد مع فريق سيدي بنور. ولدى الإناث حل فريق الصخيرات تمارة في المركز الأول بعد منافسة قوية مع فريق الخميسات في حين عادت الرتبة الثالثة لفريق سيدي بنور متبوعا بحامل لقب الدورة الماضية فريق المحمدية. أما في المنافسات الخاصة بالفتيان فكان لقب الدورة أل11 لجائزة الحسن الثاني من نصيب فريق الدارالبيضاء متقدما على فريق قلعة السراغنة يليه فريق تازة. وعرفت الأدوار النهائية للمسابقة مشاركة 41 مجموعة في فئة الكبار ضمت كل واحدة 15 فارسا وفرسا تأهلت عن الإقصائيات التي جرت بمختلف جهات المملكة بمشاركة 200 مجموعة (سربة). وجرت دورة هذه السنة بطريقة الإقصاء المباشر حيث تنافست عشر مجموعات خلال الأربعة أيام الأولى وتأهلت إلى الدور الثاني 30 مجموعة تبارت بدورها على مدى أربعة أيام ومرت منها 20 مجموعة إلى الدور الثالث الذي أسفر عن تأهل عشر مجموعات أقصيت منها خمسة في نصف النهاية وخاضت المجموعات الخمس المتبقية المباراة النهاية. كما تميزت الدورة أل11 لجائزة الحسن الثاني في فنون الفروسية التقليدية بمشاركة سبع مجموعات نسوية مثلت مدن الفقيه بنصالحوالخميساتوتمارة والقنيطرة والرباط والمحمدية وسيدي بنور تأهلت منها أربع سربات إلى النهاية وتنتمي إلى مدن الصخيرات تمارة (الفائزة باللقب) والخميساتوالمحمدية وسيدي بنور. يذكر أن الدورة عرفت أيضا مشاركة أربع مجموعات للفتيان (11 إلى 15 سنة) مثلت مدن تازة والرباط وقلعة السراغنةوالدارالبيضاء. وتضمن برنامج التباري الإنجازات التي يحققها فرسان «السربة» تحت قيادة «المقدم» والتطابق الحركي الجماعي والسير بانضباط (الهدة أو التشويرة) ووحدة حركة البنادق والطلقة الجماعية الموحدة ووحدة اللباس والسروج. ويؤخذ بعين الاعتبار التنسيق بين فرسان السربة ودرجة التواصل والسيطرة على الجواد بالإضافة إلى طريقة الركوب والهيأة العامة للفارس والجواد وفق معايير يحددها الحكام التابعون للجامعة الملكية المغربية للفروسية. وتجدر الإشارة إلى أن لقب الدورة العاشرة كان قد عاد لفرق (سربات) زاوية الشيخ كبارا والمحمدية إناثا والجديدة صغارا.