تنطلق بعد غد الخميس أولى مراحل المخيمات الصيفية بالمغرب، وهي مركز إشعاع تربوي ولبنة أساسية في تنمية العنصر البشري، ومكونا رئيسيا في تنشئة الطفل. المخيمات أصبحت مؤسسة اجتماعية وتربوية واقتصادية بامتياز لدورها في تحريك الاقتصاد المهيكل وغير المهيكل، من خلال استثمار وتدبير الوقت حيث أصبحت تعبأ حوله آلاف الأطر والمتدخلين ، وتصرف لتدبيره الملايير من اجل إسعاد الطفولة والشباب بهذا الوطن العزيز. العلم" تفتح ملف المخيمات وهي تشق بداية موسمها 2010 مستطلعة أراء الجهات المنظمة بوزارة الشباب والرياضة والهيئة الوطنية للتخييم الشريك الاستراتيجي إلى جانب الوزارة في العملية التخييمية الوطنية. الوزارة المعنية جندت كل طاقاتها لإنجاح برامج الصيف التي ينتظر أن يؤطرها أزيد من 600 موظف ينتمون للقطاع و 20 ألف إطار يمثلون مختلف الجمعيات و المنظمات المهتمة بنشاط التخييم حتى يصل الكل لتحقيق نسبة نجاح تروم إسعاد الطفولة و الشباب المغربين عبر أزيد من ثمانية و أربعين مركزا مفتوحا عبر التراب الوطني تابعا للوزارة بالإضافة الى العديد من المراكز الخاصة التي عملت الجمعيات على البحث عنها في إطار تواصلها مع قطاعات أخرى، وأزيد من 40 مركزا لاحتضان المخيمات الحضرية، مما يعطي صورة واضحة عن تعبئة كل الشركاء في الانخراط من اجل إنجاح برنامج العطلة الخاصة بشبابنا المغربي الذي يبقى فوق كل اعتبار..