للمرة الثانية تصادر المصالح الأمنية الاسبانية باشبيلية وقاديس، كمية هائلة من الحلزون (الببوش) المغربي، بسبب عدم خضوعه للمراقبة البيطرية بالجزيرة الخضراء.!. وإذا كانت في المرة الأولى كمية الحلزون محدودة. فإن الكمية الثانية تصل، 26 طناً من الحلزون الأبيض. وحسب المصادر الإسبانية، فإن الحلزون، كان من المقرر أن يخضع للمراقبة البيطرية بالجزيرة الخضراء، غير أن أصحابه، فضلوا مراقبة الشحنة، بأحد المخازن المرخصة بقرطبة، وهو ما لم يتم، حيث تم تحويل الشحنة الى أحد المخازن غير المرخصة بنواحي اشبيلية وهناك تمت مصادر الكمية من طرف فرقة حماية الطبيعة التابعة للحرس المدني في كل من قاديس واشبيلية، وبتنسيق مع مراقبي الصحة التابعين للحكومة الجهوية باشبيلية. وبما أن المسؤولين الاسبان عن حماية صحة المستهلكين لايتساهلون في مثل هذه الحالات، فقد تمت مصادرة الحلزون (الببوش) المغربي، مع إقفال المستودع غير المرخص الذي ضبطت فيه شحنة الحلزون، ومتابعة الأشخاص المتورطين، بتهم تعريض صحة المواطنين وحياتهم للخطر، وعدم احترام ضوابط الإتجار، وانعدام التوفر على الترخيص المخصص للمخازن...