علم لدى مصادر من عين المكان أن العناصر الأمنية التابعة للدائرة العاشرة، ووجهت بمقاومة عنيفة من قبل شاب متهم بقتل خالته بحي المنصور واحد بمكناس، إثر توقيفه وهو يحاول نقل أثاث منزلها على متن سيارة لنقل البضائع. صباح يوم الخميس 13 ماي الجاري. وتعود ظروف وملابسات الجريمة المقترفة حسب إفادة الحارس إلى كون المتهم كان يتردد باستمرار على شقة خالته التي كانت تضعه في منزلة ابنها، على اعتبار أن أمه متزوجة من شخص آخر، وتوفر له وسائل الراحة في بيتها عند زيارته لها قادما من الدارالبيضاء في كل إجازة. وصباح يوم الخميس الأخير يضيف نفس المصدر شوهد المتهم وهو يحاول نقل أمتعة خالته على متن سيارة نقل هوندا، إلا أن الحارس تصدى للعملية ثلاث مرات متتالية، مما استوجب إخبار أحد الأقرباء، الذي لاحظ أثر دماء على منديل ورقي داخل حقيبة يدوية كان يتأبطها المتهم (عبدالسلام ش 26 سنة جندي)، الأمر الذي دفعه الى إخبار الشرطة التي هرعت الى مكان الواقعة، وبعد حالة الارتباك التي أظهرها المتهم، ألقي عليه القبض بعد أن أبدى مقاومة شديدة، وهو في حالة هيجان جسدي ولفظي، مما أثار شكوك رجال الأمن الذين عاينوا شقة خالته: (رجاء 53 سنة) التي عادت مؤخرا من ديار المهجر لتستقر بمكناس، حيث اشترت منذ حوالي ستة أشهر شقة بإقامة الإخلاص بحي المنصور واحد، التي وجدت بها مقتولة. وأضافت ذات المصادر أنه بعد التحريات الأولية لوحظ أثر دماء تخرج من داخل غرفة مقفلة، وبعد تكسير بابها، وجدت جثة الخالة مدرجة في الدماء، بها عدة طعنات واحدة على مستوى الظهر بها سكين بدون قبضة، وأخريات على مستوى البطن والصدر. وأكدت مصادر أخرى أن الشرطة العلمية والتقنية بعد جهد جهيد عثرت داخل كيس بلاستيكي على ثلاثة سكاكين واحد منها منكسر، وأن البحث استمر لمدة زمنية عن أداة حديدية من المحتمل أن تكون «يد المهراس»استعان بها المتهم للقضاء على ضحيته في أولى ضرباته على رأس الضحية، وعند شعوره بعدم مفارقتها الحياة، أردف لها عدة طعنات بثلاث سكاكين. ويذكر أن المتهم، كان في نيته بيع أثاث الشقة، والعودة الى عمله، بعد أن نفذت إجازته حيث كان في آخر يوم منها.