نفى الشيخ عزام الخطيب , مدير عام أوقاف القدس، دخول حاخامات يهود إلى المسجد الأقصى، أو صدور أية دعوة للنفير كما ورد على إحدى الوكالات وتناقلته بعض وسائل الاعلام. وأكد الخطيب أن زالعشرات من الإسرائيليين ضمن ما يعرف ببرنامج السياحة الأجنبية للمسجد الأقصى، هم من دخلوا باحات الحرم بحماية الشرطة الإسرائيلية، لكن لا علم لنا بوجود حاخامات بينهم، كما نشر في بعض الوكالاتس، داعيا إلى تحري الدقة في كل ما ينشر منعا للفوضى والبلبلة. من ناحية أخرى، أفاد ت مصادر إعلامية من القدس أن مواجهات وقعت عند المدخل الرئيس لمخيم شعفاط ، شمال القدس، بين قوة إسرائيلية من حرس الحدود والمخابرات اقتحمت المخيم وبدأت بتوزيع استدعاءات لمواطنين لغرض التحقيق والاستجواب. ونقل عن جميل صندوقة رئيس لجنة حي رأس خميس قوله: أن القوة المكونة من خمس دوريات تعرضت للرجم بالحجارة فور دخولها المخيم، ثم توسعت المواجهات بعد توغل أفراد القوة إلى داخل المخيم، مما دفع الشبان إلى التصدي لها ورجمها بالحجارة، في حين أغلق أصحاب المحال التجارية أبواب محلاتهم خشية مداهمتها من قبل أطقم الضريبة المختلفة. وكان مصدر في الشرطة الاسرائيلية ذكر ان وفدا من الحاخامات المتشددين توجه الى باحة المسجد الاقصى في القدس. وسمحت الشرطة للوفد ، الذي يضم43 حاخاما ، معظمهم من المقيمين في مستوطنات الضفة الغربية, يرافقه نائبان من اليمين المتطرف, بدخول الباحة كما في السنوات السابقة ، تمهيدا لاحياء اسرائيل يوم القدس وتحيي اسرائيل ،غدا الاربعاء ، الذكرى الثالثة والاربعين لاعادة توحيد المدينة حسب التقويم العبري بعد احتلالها شرق المدينة في حرب يونيو1967 . وقال الموقع الالكتروني لصحيفة «يديعوت احرونوت» ان الحاخامات ادوا الصلاة قبل الصعود الى الباحة. واكد الناطق باسم شرطة القدس، شموليك بن روبي، انه سمح لهم بدخول باحة المسجد الاقصى.