احتج فريق الفتح الرباطي وبشدة على برمجة مباراته المؤجلة أمام المغرب الفاسي لحساب الدورة 29 من بطولة القسم الوطني الأول الى 19 ماي الجاري. وعلمت »العلم« أن مسؤولي الفريق الرباطي بعثوا برسالة احتجاج الى الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم يطالبون من خلالها وبإصرار كبير على لعب لقائهم ضد المغرب الفاسي قبل مواجهتهم للوداد البيضاوي في الدورة الأخيرة التي لها علاقة إما بالفوز بلقب البطولة أو تفادي النزول الى القسم الثاني، مؤكدين أن الفريق الرباطي بات مستهدفا من قبل لجنة البرمجة في الجولات الأخيرة من عمر البطولة الوطنية. ويضيف ذات المصدر أن الفتح يرفض رفضا باتا تأخير مباراته أمام المغرب الفاسي على اعتبار أنه سيكون لها تأثير كبير على الفريق الذي لم يحسم بعد في بقائه ضمن قسم الكبار مما قد يشكل ضغطا على لاعبي الفريق الرباطي وبالتالي التأثير على أداء لاعبيه، ويرى المصدر نفسه أنه من المنطقي برمجة مؤجله أمام الماص يوم الخميس 13 ماي على أن تجرى الدورة 30 يوم الاثنين 17 ماي علما أن الجامعة كانت استجابت لمطالب الوداد البيضاوي بلعب الرجاء لمباراتها المؤجلة ضد شباب المسيرة يوم الثلاثاء قبل أن تواجه الديربي يوم الأحد. وارتباطا بنفس الموضوع فإن الفتح، وفي حال عدم الاستجابة لمطلبه فإنه لن يقف مكتوف الأيدي بل سيصعد من احتجاجاته هذه المرة لأنه رأى أنه مستهدف بالدرجة الأولى. ويذكر أن الفريق الرباطي يتواجد الآن بالديار المالية لخوض مباراته الحاسمة أمام سطاد مالي المقرر إجراؤها غدا السبت برسم إياب دور ثمن منافسات كأس الاتحاد الإفريقي بعدما انتهت نتيجة الذهاب لصالح أشبال المدرب الحسين عموتة بثنائية نظيفة.