ضبط عناصر من السلطة المحلية أخيرا مجموعة من الأسماك الفاسدة معروضة للبيع، بالمركز التجاري الكائن بشارع محمد الخامس بمدينة سيدي بنور، وفور التأكد من فساد هذه الأسماك من خلال رائحتها النتنة وشكلها، تم استدعاء المصلحة البيطرية للدائرة الفلاحية بسيدي بنور التي ضبطت 52 صندوقا من الأسماك الفاسدة بمعدل أكثر من طن وبعد إنجاز محضر في الموضوع تم إتلاف هذه الكمية. وتطرح هذه القضية من جديد الغياب شبه الكلي للمصالح المكلفة بجودة وسلامة المواد الاستهلاكية والتلاعب بالأسعار من طرف لوبيات الاحتكار التي تجد الأبواب مفتوحة على مصراعيها للتلاعب بمصير صحة وجيوب المواطنين وخصوصا في فصل الصيف الذي تنشط فيه تجارة المأكولات والمثلجات أما عن طبيعية نقل اللحوم الحمراء ووضعية بعض الأماكن المتعفنة المخصصة لتطهير اللحوم البيضاء فحدث ولا حرج إلى درجة أن بعض مساعدي الجزارين ضبط في الأسبوع المنصرم يحلق ويسلخ رأس ثور بالشارع العام بالمدينة في ظروف تنعدم فيها أبسط الشروط الصحية. وعليه يطرح الرأي العام المحلي عدة أسئلة في هذا الباب أهمها: أين يتجلى دور مصالح المراقبة الخاصة بجودة وسلامة أسعار المعروضات ولا سيما أيام السبت والأحد/ وما هو مصير مصلحة قمع الغش التي سدت أبوابها أكثر من 20 سنة لأسباب مجهولة قد يكون من ورائها لوبيات الإحتكار وماهي الإجراءات القانونية والزجرية التي اتخذت ضد صاحب هذه الكمية من الأسماك الفاسدة التي كانت ستتسبب في تسمم عدد كبير من الضحايا إن استهلكت؟ سيدي بنور: عبد الواحد سجيد