المركز المالي للدار البيضاء سيعطي دفعة كبيرة للاقتصاد الوطني أكد سعيد إبراهيمي، الذي عينه جلالة الملك محمد السادس، أمس الاثنين، مديرا عاما للشركة التي ستشرف على تهيئة وتدبير المركز المالي للدار البيضاء، أن هذا المركز سيعطي دفعة كبيرة للاقتصاد الوطني في ما يتعلق بالناتج الداخلي الخام وخلق فرص الشغل ونسبة النمو. وأوضح إبراهيمي، للقناة الأولى أن هذا المركز، الذي يندرج مشروعه في إطار استراتيجية المشاريع الكبرى التي يرسيها جلالة الملك من أجل تنمية وتطوير المملكة، سيقوم بمواكبة المستثمرين عند وضع سجلهم في الدار البيضاء، وسيمكن من جلب الاستثمارات الخارجية الكبرى، والمساعدة على مسايرة التحولات الاقتصادية العالمية. وأضاف أن المركز سيكون المخاطب الرسمي للمستثمرين الذين يتم استقطابهم للاستثمار في المغرب، وكذلك مخاطبا بالنسبة لجميع الأطراف المعنية التي يتعين أن تكون عضوا في هذا المشروع الكبير والهام، باعتبار أن له ارتباطا بعدة وزارات، كالاقتصاد والمالية، والعدل، والداخلية والتجهيز والنقل. انطلاق أول رحلة جوية مباشرة للخطوط الجوية الملكية بين بولونيا والمغرب انطلقت يوم الثلاثاء، من فارسوفيا، أول رحلة مباشرة للخطوط الجوية الملكية المغربية بين العاصمة البولونية وآكادير عبر الدارالبيضاء. ويأتي افتتاح هذا الخط الجوي المباشر بين بولونيا والمغرب، الذي سيكون بواقع رحلتين في الأسبوع (الثلاثاء والجمعة)، تنفيذا لاتفاقية أبرمت بين المكتب الوطني المغربي للسياحة والخطوط الجوية الملكية المغربية، خلال شهر يناير الماضي بمناسبة الزيارة الرسمية التي قام بها الوزير الأول عباس الفاسي إلى بولونيا. ويندرج هذا الخط الجوي المباشر في إطار تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين وتطوير وتنمية وجهة المغرب السياحية في السوق البولوني، التي أضحت سوقا سياحة كبيرة (حوالي ثمانية مليون سائح بولوني سنويا). البنك المغربي للتجارة الخارجية يحظى ب «موقع قوي» في القطاع البنكي ذكر الموقع الالكتروني "كلوبال أرب نيتوورك"، يوم الاثنين، أن البنك المغربي للتجارة الخارجية يحظى ب"موقع قوي" في القطاع البنكي. وأشار الموقع الذي يتخذ من لندن مقرا له، إلى أن البنك المغربي للتجارة الخارجية "يحتل موقعا قويا على مستوى جميع الخدمات البنكية ولاسيما الخدمات المقدمة للخواص والمقاولات". وسجل الموقع أن نوعية أسهم المؤسسة المالية "جيدة" مقارنة مع الأبناك المغربية الأخرى، بمعدلات فوائد على القروض منخفضة نسبيا وبتغطية جد جيدة ضد الديون القليلة الاهمية". كما يتوفر هذا البنك على "مواصفات قوية" بفضل المستوى الجيد للسيولة الذي تتمتع به هذه المؤسسة المالية. وأضاف الموقع، في هذا السياق ،أن البنك سيتوفر سنة 2010 على أموال إضافية تقدر ب6 مليارات درهم عقب بيع 8 في المائة من رأسماله على شكل أسهم لم يتم استصدارها لمجموعة صندوق الايداع والتدبير وارتفاع رأس المال بفضل مشاركة المجموعة الدولية (سي إي سي). وعلى المستوى الدولي، سجل الموقع أن مجموعة البنك المغربي للتجارة الخارجية تمتلك أسهما في العديد من المؤسسات المالية ،خاصة بلندن ومدريد، مضيفا أن المجموعة تتوفر أيضا على أسهم بنسبة 5ر42 في المائة بمجموعة بنك إفريقيا الذي يدير عمليات في 15 بلدا بإفريقيا الوسطى وشمال إفريقيا. وذكر الموقع الالكتروني أن البنك المغربي للتجارة الخارجية يعد ثالث بنك بالمغرب بحسب عدد الاسهم، بعد "التجاري وافا بنك" و"البنك المركزي الشعبي".