أطلقت شركة إل جي الكترونيك L.G Electronics ثلاجة جديدة ذات سعة تخزينية كبيرة وكفاءة عالية في استخدام الطاقة وهي بسعة 617 لتر أي ما يتسع لحوالي 460 زجاجة صغيرة بحجم 250 ملتر، دون زيادة في الحجم الداخلي مقارنة مع الثلاجات التقليدية. وقد طورت إل جي نظاما ميكانيكيا صغير الحجم يوفر سعة تخزينية داخلية كبيرة مع الحفاظ على الأبعاد الخارجية للثلاثة، كما تتضمن الثلاجة الجديدة جهازا لصنع الثلج على باب الثلاجة وقسما مخصصا للمرطبات، علاوة على أدراج ورفوف إضافية وهي ما يمنحها التفوق على مثيلاتها من فئة الثلاجات ذات الأبواب المتجاورة. وحسب مسؤولي ال جي، فإن تغير الأوضاع الاقتصادية العالمية التي أثرت على عيش السكان واستهلاكهم للغذاء وميلهم نحو الاقتصاد وتوفير المال وشراء مواد البقالة بكميات كبيرة وإعداد وجبات الطعام في المنزل، كان وراء صنع الثلاجة الجديدة ذات السعة التخزينية الكبيرة. والثلاجة الجديدة تستهلك كميات أقل من الطاقة بنسبة 20 في المائة مقارنة مع مثيلاتها بحيث تتيح التقنية الجديدة المعتمدة تشغيل الثلاجة لمدة عام كامل باستهلاك ما يقرب من 492 كيلو واط، وهذا المعطى الجديد هو الذي دفع الاتحاد الأوروبي الى تصنيفها في خانة (A+) وفقا للوائح الطاقة الأوروبية، وتعتبر ثلاجة إل. جي الجديدة ذات الأبواب المتجاورة اقتصاديا للغاية من خلال الحفاظ على الأغذية طازجة وإطار عمرها الافتراضي، حيث تتيح التقنية الجديدة المستعملة تهيئة الظروف المثالية للخضراوات والمواد الطازجة لمدة أطول. كما يعمل نظام التحكم بالرطوبة على تصحيح مستويات الرطوبة في الثلاجة وإبقائها ضمن الحدود المثالية للحفاظ على نظارة الأغذية والحؤول دون فسادها. والثلاجة الجديدة متوفرة بتصاميم متنوعة لتلبي كافة الأذواق مع غلاف معدني أنيق وضوء داخلي أبيض، كما يساعد الطلاء الخارجي للثلاجة في الحد من بصمات الأصابع واللطخات.