أبدت الفنانة ليلى المغربية ندمها الشديد على أغنيتها المصورة «له لا يزيد أكثر» التي ظهرت من خلالها مرتدية فوطة كبيرة في أحد الحمامات،حتى أطلق عليها الجمهور ?أغنية الفوطة?، مقدمة اعتذارها لهذا الجمهور، وراجية أن يتقبل اعتذارها. وأكدت أنها ستكون حريصة في أعمالها المقبلة على عدم تخطي الخطوط الحمراء، خاصةً أنها تعتمد على صوتها وموهبتها، وتعمل على تطويرهما طوال الوقت. وقالت: إن العري في الكليبات أصبح موضة قديمة، ولم يعد يلفت انتباه الجمهور الذي يميز بين الجيد والرديء، وقد أصبح الناس في حاجة لأصوات حقيقية ومتعطشة لسماع طرب حقيقي، وليس مجرد أغنيات تافهة. وكشفت عن أن المخرج (مازن الجبلي) قد استغل قلة خبرتها وقتها، وعدم معرفتها بالعالم الشرقي؛ نظراً لنشأتها في فرنسا، وأقنعها بالفكرة التي ظهرت بها في الكليب لعمل ضجة وفرقعة بين الجمهور، مشيرة إلى أنها لم تعترض على ذلك، لأنها اعتقدت أن ذلك هو الأسلوب المتبع في تصوير الأغنيات، بالإضافة إلى أن نشأتها في فرنسا جعلتها لا تجد حرجاً من ذلك. وشددت على أنها ندمت بعدها على الكليب؛ لأنها وجدته لا يلائم تقاليدنا العربية، مشددة على أنها ترى أن الفنانة التي تتعرى أمام الكاميرات تحتقر نفسها في الأساس قبل أن تحتقر جمهورها. واستطردت الفنانة المغربية قائلة: ?لقد شعرت بندم وخجل شديدين بعدها، ولا أعرف كيف يمكنني أن أواجه الموسيقار عبد الوهاب الدوكالي، الذي تعاونت معه في الأغنية?؟