في إطار الديبلوماسية النقابية، وعلى هامش اجتماع المنظمات النقابية العربية الأعضاء بالكونفدرالية النقابية الدولية بحضور منظمة العمل الدولية وعدة منظمات نقابية دولية من مختلف القارات الخمس المنعقد بتونس أيام 14 15 و 16 أبريل 2010، عقد الوفد النقابي المغربي الممثل لنقابتي الاتحاد المغربي للشغل والاتحاد العام للشغالين بالمغرب المكون من الإخوة المخارق الميلودي، فاروق شاهير حميد شباط ومحمد العربي القباج لقاء مع ممثل النقابة الإيطالية CGIL ، ناقش خلاله موضوع انعقاد المؤتمر الوطني لهذه المنظمة من 5 إلى 8 ماي 2010 بمدينة ريميني، بعدما بلغ الى علم الوفد النقابي المغربي استدعاء «نقابة وهمية» لا وجود لها على أرض الواقع، ذلك أن الاتفاقيات الدولية والأعراف تقتضي وجود وحدات إنتاجية لتكوين نقابة حقيقية. أما نقابة البوليساريو فلا وجود لها إلا في مخيمات العار بتندوف، وبعد حوار جاد ومسؤول وضح من خلاله الوفد النقابي المغربي لممثل نقابة CGIL الإيطالية الخلفيات التي جعلت البوليساريو صنيعة أطراف بالمنطقة تعاكس الوحدة الترابية المغربية في الوقت الذي يتم فيه تجميع الدول الأوروبية في إطار الاتحاد الأوروبي، هذه الأطراف تشجع دون أن تدرس التشتت عوض الوحدة المطلوبة والمرغوب فيها من المنتظم الدولي موضحين في نفس الوقت ما تشهده مخيمات العار بتندوف يوميا من انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان عن طريق الحصار المفروض على إخواننا وأهالينا الصحراويين المحتجزين في هذه المخيمات التي تحولت إلى وكر من أوكار الإرهاب الدولي. كما أكد الوفد النقابي المغربي أن هذا التنظيم النقابي المصطنع قياديوه هم الذين يقومون بتعذيب النساء والأطفال بقيادة البوليساريو الإرهابية. وفي ختام هذا اللقاء التزم ممثل النقابة الإيطالية CGIL بإيجاد الحل المناسب لتوفير الظروف الملائمة لحضور الوفد النقابي المغربي لأشغال المؤتمر. وأكد الوفد النقابي المغربي أنه في حالة تمادي النقابة الإيطالية CGIL في تجاهلها للمطلب المشروع للوفد النقابي المغربي، إننا سنقاطع أشغال هذا المؤتمر، ونحمل عواقب تدهور العلاقات النقابية بين الطبقة العاملة المغربية بمختلف مشاربها والنقابة الإيطالية CGIL. كما دعا الوفد النقابي المغربي العاملات والعمال المغاربة المنخرطين بهذه المركزية الإيطالية اتخاذ موقف مدعم للشعب المغربي وذلك بالضغط على قيادة نقابة CGIL الإيطالية لتراجع موقفها المعادي للوحدة الترابية المغربية وذلك بقطع علاقتها مع النقابة الوهمية.