كما كان متوقعا، نال ملف المساجد بالمغرب حيزا في استفسارات البرلمانيين يوم الثلاثاء (وأمس الأربعاء) بعد سلسلة الانهيارات التي همت عددا من المساجد كان أفجعها حادث سقوط صومعة مسجد البرداعين الذي خلف وفيات وإصابات. وفي ما يخص هذا الملف أكد وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أن الأمر بيد القضاء لتحديد المسؤولية وقول كلمته في النازلة. أما ما يتعلق بمراقبة حالات المساجد فقد قامت اللجن المكلفة بافتحاص 15 ألف و 900 مسجد، وتم بناء على ذلك إغلاق 7 في المائة من هذه المساجد نهائيا على سبيل الاحتياط، وإغلاق 2 في المائة منها جزئيا. بينما توصلت مصالح الوزارة بطلبات إجراء الخبرات التقنية تهم 1080 مسجد أي 7 في المائة. أما قرار الهدم وإعادة البناء فقد هم 251 مسجد. وصدرت قرارات الإغلاق في نسبة كبيرة منها عن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية وصدر جزء منها عن السلطات العمومية.