بلغت قيمة محجوزات البضائع والسلع المهربة خلال شهر مارس 2010، والتي تم ضبطها وحجزها من طرف عناصر الجمارك والضرائب المباشرة بوجدة، حوالي192 مليون سنتيم، وتمثلت في قطع الغيار الخاصة بالسيارات المستعملة والتي تم ضبطها بأحد المآرب بالحي الصناعي لمدينة وجدة، والتي قدرت قيمتها المالية بحوالي 3 ملايين سنتيم. وبناحية »بروتون« تمكنت العناصر الجمركية التابعة لنفس المقاطعة بعد نصب كمين للمهرب على إثر إخبارية تم التوصل إليها، من حجز كمية هامة من الثوب غير الجاهز والذي تم ضبطه على متن شاحنة، وقد قدرت القيمة المالية للمحجوز بما يناهر 790 ألف درهم.. وعلى إثر حملاتها المكثفة للحد من ظاهرة التهريب التي تنخر الاقتصاد الوطني، تمكنت دورية تابعة لمصلحة الجمارك بوجدة خلال نفس الشهر من إجهاض عملية تهريب لكمية كبيرة من بقايا النحاس كانت مهربة على متن سيارة نوع »فور كون« والتي تم إيقافها على مستوى إحدى الطرق الثانوية بضواحي مدينة وجدة، قدرت قيمتها بحوالي 133 ألف درهم. من جهة أخرى وبعد توصلها بمعلومات تفيد أن أحد الأشخاص يحوز عملات مغربية وجزائرية بمنزله الكائن وسط مدينة وجدة، تمت مداهمة المنزل المذكور وحجز العملات من داخله، كما ضبطت كمية أخرى من بقايا النحاس بدوار »سدرة بوعمود« وقدرت قيمتها المالية بحوالي 350 ألف درهم. كما حجزت ذات العناصر الجمركية على مستوى سوق الفلاح بوجدة معدات كهربائية مهربة بلغت قيمتها المالية حوالي 600 ألف درهم. وقد تم تسليم كل المحجوزات إلى الآمر بالصرف لدى مصلحة الجمارك بوجدة فيما أحيل المهربون الموقوفون على الجهات المختصة.