وصلت قيمة محجوزات التهريب خلال شهر أكتوبر 2008 حوالي 250 مليون سنتيم، وهمت هذه المحجوزات سلعا وبضائع كان يتم تهريبها من وإلى الجزائر عبر منافذ بالشريط الحدودي المغربي الجزائري.. وتمت عمليات حجز هذه المواد عبر مراحل خلال دوريات وحملات مضادة للتهريب تقوم بها عناصر جمركية تابعة لمنطقة الشمال الشرقي بمقاطعة الجمارك بوجدة.. ففي يوم الخميس 23 أكتوبر الماضي تمكنت دورية لذات المصلحة من حجز 260 حذاء رياضيا قدرت قيمتها بحوالي 180 ألف درهم كانت محملة على متن سيارة «فولكزفاكن» على مشارف بلدة بني ادرار الحدودية في الطريق الوطنية رقم 2، وفي يوم السبت 18 أكتوبر تم حجز كمية كبيرة من الملابس الجاهزة والمهربة من الجزائر بلغت قيمتها حوالي 143 ألف درهم، وذلك بمسلك بالقرب من قرية ربان المجاورة لسيدي يحي، كانت محملة على متن سيارة من نوع بوجو والتي تخلى عنها سائقها ليلوذ بالفرار، كماحجزت ذات المصلحة يوم السبت 11 من نفس الشهر كمية أخرى من الملابس الجاهزة بقيمة حوالي 173 ألف درهم وذلك على مستوى حي السّي لخضر عند مدخل مدينة وجدة، كانت على متن سيارة نوع بوجو 504 لاذ سائقها هو الآخر بالفرار.. أما في يوم السبت 18 أكتوبر فتم حجز كمية هامة من قطع الغيار للدراجات النارية بقيمة حوالي 300 ألف درهم على مستوى الطريق الوطنية رقم 6 كانت محملة على متن شاحنة من نوع «ميتسوبيشي» تم حجزها وإحالة سائقها على العدالة.. كمية أخرى من نفس البضاعة تم حجزها بمنطقة «الكريرة» على الطريق الثانوية بالعراعرة ضواحي وجدة، قدرت بحوالي 500 ألف درهم، كانت مهربة على متن سيارة فوركون مزورة وبدون صفائح لاذ سائقها بالفرار.. من جانب آخر حجزت ذات المصلحة كميات مهمة من السلع المتنوعة بلغت قيمتها حوالي 129 ألف درهم بسوق الفلاح بوجدة.. إضافة إلى كمية أخرى من قطع غيار الدراجات النارية بقيمة 83 مليون سنتيم بمحل تجاري ببركان.. وتمكنت دورية أخرى للجمارك في نفس الشهر من حجز كمية هائلة من حديد البناء تم تهريبها من الجزائر بلغت كمياتها 3 أطنان، محملة على متن شاحنة نوع «ميتسوبيشي» وقدرت قيمتها المالية بحوالي 42 ألف درهم وذلك على الطريق الثانوية بمنطقة العالب بضواحي أحفير، كانت قادمة من الشريط الحدودي ومتجهة نحو بركان.. وقد تم تسليم كل المحجوزات المذكورة الى الأمر بالصرف بالمقاطعة الجمركية بوجدة، فيما أحيل السائقون على المصالح المختصة..