بعد قضائي أياماً عسيرة بمستشفى محمد الخامس بطنجة، ثم مستشفى الاختصاصات بالرباط، وأخيراً مستشفى القرطبي بطنجة، واستعادة لعافيتي تدريجياً.. أتوجه إلى الله أولاً بالشكر والحمد، وامتناني وتقديري، لكل من شاركني محنتي الصحية، زوجتي الصبورة، وفلذات كبدي، والأصهار في المقام الأول، ثم قيادة حزبي في شخص الأمين العام والوزير الأول سيدي عباس الفاسي متعه الله بالصحة والعافية، واخوتي في الاتحاد العام للشغالين في شخص أخي العزيز حميد شباط، واخوتي في العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الانسان في شخص أخي الأعز الأستاذ عبد القادر العلمي. والسيدة الفاضلة الأستاذة ياسمينة بادو وزيرة الصحة، والإخوة وزراء الحزب، في شخص الشريف سيدي نزار بركة، والفريق الطبي. بمستشفى الاختصاصات بالرباط في شخص البروفسور العلوي. ومدير مستشفى الاختصاصات البروفسور أكناو. والسيدة ليلى بنفس المستشفى. وصاحب الأجر الكبير. أخي الحبيب الأستاذ عبد الله البقالي رئيس تحرير العلم والأخت فاطمة أبالي ومن خلالهما، أسرة العلم، وأسرة الرأيL'opinion ، وكذا أسرة الصحافة والإعلام في طنجة، وتطوان، والرباط، دون أن أنسى أخواتي واخواني مناضلي ومناضلات الحزب والنقابة والعصبة،، كما أنوه بالمجهودات الطبية التي قام بها الدكاترة، جيدال، وابن احساين، والشرادي، وفاضل، والعثماني، والشاوش، ولعريبي، والفيلالي، وهشام، وأشعاش، واليوسفي، والسباعي، والعبادي، والملولي، والدريسي. وممرضي وممرضات مستشفى محمد الخامس، ومستشفى الاختصاصات بالرباط، ومستشفى القرطبي والمروض الطبي أحمد. وكل من زارني في هذه المستشفيات أو في منزلي، مع دعواتي إلى العلي القدير، بأن يحفظ الجميع من كل مكروه، مختتما شكري بقوله تعالى: «لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا». والسلام