تعتبر شركة الاستثمار الطاقي،التي أحدثت في فبراير الماضي تفعيلا لتوجهات الاستراتيجية الطاقية الوطنية التي تم تقديمها لصاحب الجلالة الملك محمد السادس،مستثمرا مرجعيا للاستراتيجية الطاقية بالمغرب. وتهدف هذه الشركة المجهولة الإسم التي تم إحداثها برأس مال يصل إلى مليار درهم والمخصصة لتمويل قطاعات الطاقات المتجددة،إلى مواكبة المخطط الوطني لتطوير الطاقات المتجددة ذات جودة بيئية عالية،وذلك وفق ما جاء في بلاغ للشركة اليوم الإثنين. وأشار البلاغ إلى أن الشركة التي تتوفر على إمكانيات استثمارية تصل إلى مليار دولار،مدعوة إلى الاستثمار في مشاريع تهدف إلى الرفع من قدرات إنتاج الطاقة،وتثمين موارد الطاقة المتجددة وتعزيز النجاعة الطاقية،مضيفا أن الشركة مساهمة أيضا في الوكالة المغربية للطاقة الشمسية. وتتكفل الشركة أيضا بالإجابة على رهانات تصنيع مختلف قطاعات الطاقة ذات الأولوية،مساهمة بذلك في تطوير سلاسلها ودعم الفاعلين الاقتصاديين الوطنيين. وستتدخل الشركة،التي يديرها أحمد بارودي (المدير العام،49 سنة ،حامل دكتوراه في تخصص الإلكترونيات والإعلاميات الصناعية) بالأساس عبر مساهماتها النشيطة في شركات ذات مشاريع ملموسة وذات مردودية وجدوى صناعية واضحة. وستركز شركة الاستثمار في مجال الطاقة استثماراتها بالأساس على مشاريع تهم الطاقات المتجددة وعلى رأسها الطاقة الشمسية والحيوية والهوائية والمائية. وتطمح شركة الاستثمار الطاقي إلى إحداث فروع والمساهمة في شركات تعمل في قطاع الطاقة وذلك طبقا للتشريعات الجاري بها العمل. وستتولى الشركة أيضا توجيه أي مبادرة أو اتفاقية مع الفاعلين العموميين والخواص من أجل إنتاج أو تطوير الطاقات خاصة المتجددة منها والتحكم فيها وضمان نجاعتها.