ترأست صاحبة السمو الملكي الأميرة للا سلمى، رئيسة جمعية للا سلمى لمحاربة داء السرطان يوم الاربعاء بالصخيرات انطلاق المخطط الوطني للوقاية ومراقبة السرطان. ويهدف هذا المخطط الذي يعد ثمرة شراكة استراتيجية بين جمعية للا سلمى لمحاربة داء السرطان وزارة الصحة الى عرض علاجات ذات جودة على مستوى كل التراب الوطني. وقد تطلب إعداد المخطط عامين من العمل والتعاون بين مختلف الفاعلين في مجال محاربة السرطان ومشاركة العديد من المتخصصين المغاربة والاجانب. ويتمحور هذا المخطط حول أربعة مجالات وثمانية وسبعين اجراء تهم الوقاية والكشف المبكر، والتكفل بالتشخيص والعلاج ، والعلاجات المخففة للآلام . ويتضمن المخطط وضع برامج للوقاية خاصة في مجال محاربة التدخين وتعزيز نمط حياة صحي، وكذا وضع برامج للتشخيص المبكر لسرطان الثدي وعنق الرحم عبر ارجاء المملكة من خلال احداث ازيد من ثلاثين مركزا للتشخيص. كما سيمكن المخطط من وضع خريطة صحية لعلاج السرطان وضمان ولوج المرضى للعلاجات عبر التراب الوطني، من خلال توسيع المراكز وتطوير مراكز الانكولوجيا المتواجدة، واحداث أربعة مراكز جهوية جديدة للانكولوجيا باسفي والعيون ومكناس وطنجة بالاضافة الى احداث مركزين متخصصين للانكولوجيا لطب النساء بالرباط والدار البيضاء وفاس ومراكش، وإحداث وحدات للعلاجات المخففة للآلام في مختلف المستشفيات الاقليمية. وتطلب هذا المخطط الذي ستمتد فترة تنفيذه على مدى عشر سنوات، غلافا ماليا اجماليا يقدر بثمانية ملايير درهم. ولدى وصولها الى المركز الدولي للمؤتمرات بالصخيرات ، تقدم للسلام على صاحبة السمو الملكي الاميرة للا سلمى، الوزير الاول السيد عباس الفاسي، ووزيرة الصحة السيدة ياسمينة بادو وكاتبة الدولة المكلفة بالتعليم المدرسي ،الكاتبة العامة لجمعية للا سلمى لمحاربة داء السرطان السيدة لطيفة العابدة، والمدير الاقليمي لمنظمة الصحة العالمية لاقليم شرق المتوسط السيد حسين عبد الرزاق الجزائري ووالي جهة الرباطسلا- زمور- زعير السيد حسن العمراني وقائد الحامية العسكرية لجهة الرباطسلا الجنرال دوبريغاد محمد الرودابي، ورئيس جهة الرباطسلا زمور زعير السيد بوعمر تغوان.