أثارت بعض الأعمال الدرامية غضب الدولة اليهودية في الآونة الأخيرة، حيث استفزت بعض الأعمال التي تناقش القضية الفلسطينية غضب تل أبيب وكان أخرها مسلسل « صرخة حجر» الذي أذاعته قناة «MBC» الفضائية، الذي حصد أعلى نسبة مشاهدة في تركيا. ويفضح المسلسل دور الموساد في التخريب الداخلي، حيث يجند جهاز الموساد «يعقوب» على يد «إيتان» للقيام بعمليات تخريب واغتيالات في الأوساط الفلسطينية وحركات المقاومة في الداخل والخارج. وتتعاقب الأحداث ليكتشف «إيتان» أن «يعقوب» هو في الحقيقة خاله، وأن والدته كانت متزوجة من شاب فلسطيني، ما أثار غضب شقيقها «يعقوب» الذي قتلها واختطف ابنها.. أما والد «إيتان» فهو أحد مموّلي حركات المقاومة الفلسطينية ويعمل متخفياً في إسطنبول مع خلية تقوم سراً بالتنسيق مع المقاومة في فلسطين! كما يتطرق العمل إلى عمليات غسل الأموال التي يقوم بها الموساد في إسطنبول من خلال عمليات استثمار ضخمة للأموال الإسرائيلية، تشرف عليها سيدة أعمال في تركيا، متسببةً ببعض القلاقل والعمليات التخريبية في مناطق تركية مختلفة، خدمةً للمصالح الإسرائيلية. . الجدير بالذكر أن وزارة الخارجية الإسرائيلية أعلنت أنها طلبت استدعاء سفير تركيا في إسرائيل، احتجاجا على بث هذا المسلسل. وعزا بيان للوزارة هذا الاحتجاج الى أن هذا المسلسل الذي يصور الحرب على قطاع غزة يشكل تحريضاً ضد إسرائيل «على مستوى خطير «.