أحالت عناصر الضابطة القضائية التابعة لسرية الدرك الملكي بسوق أربعاء الغرب أخيراً على أنظار الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالقنيطرة ، شخصا كان مبحوثا عنه بتهمة تكوين عصابة إجرامية مسلحة واعتراض سبيل المارة على الطرقات ، حيث اعتبر المتهم من بين أخطر الأشخاص الذين أحيلوا سابقا على غرفة الجنايات في نفس الملف وبنفس التهمة . وتعود فصول القضية الى 25 يوليوز 2009، وذلك عندما قامت هذه العناصر الاجرامية باعتراض سبيل أحد المهربين على الطريق الوطنية قم 1 غير بعيد عن مدينة سوق أربعاء الغرب في اتجاه القنيطرة وأطلقت النار عليه لتتمكن من سلب كل ما كان بداخل سيارته التي لاذ سائقها بالفرار. ولم تقف العصابة عند هذا الحد بل أطلقوا النار كذلك على شيخ القبيلة الذي خرج من مسكنه المحاذي للطريق قصد معرفة مصدر الطلقات النارية... ورغم إصابة عون السلطة بجروح عميقة تمكن من إخبار رجال الدرك الملكي بمدينة سوق أربعاء الغرب الذين تدخلوا على وجه السرعة وتبادلوا إطلاق النار مع العناصر المسلحة، حيث أسفرت الاشتباكات عن اعتقال عنصر واحد ويتعلق الأمر بأستاذ كان ينشط داخل هذه العصابة والذي دل خلال الاستماع إليه على جميع أفراد هذه الشبكة والتي تم اعتقالها ما عدا عنصرا واحدا لازال في حالة فرار ومبحوث عنه في العديد من القضايا والأبحاث لازالت سارية من أجل التمكن من هذا العنصر الذي يصفه المحققون بالخطير سيما وأنه شارك حسب نفس المصدر في اعتراض سبيل مواطن من جنسية فرنسية RICHARD EVE الجمعة 20 نونبر 2009 وإطلاقه الرصاص عليه وإردائه قتيلا وسرقة سيارته على الطريق الوطنية رقم 1 وعلى المسافة الرابطة بين مدينتي القصر الكبير وسوق أربعاء الغرب عندما كان يسير في اتجاه المنطقة الشمالية عائدا إلى بلاده وهو على متن سيارته من نوع «فورد» مرقمة بفرنسا رفقة زوجته المغربية المنحدرة من جماعة سيدي علال التازي قيادة سوق ثلاثاء الغرب والتي لم تصب بأي أذى.