عجز حلف شمال الأطلسي (ناتو) خلال جولة جديدة من التعهدات، هذا الأسبوع ، عن توفير ما يحتاجه من قوات لتدريب الجيش والشرطة الأفغانيين، مما يجعل الحلف بحاجة إلى تدبير 1600 مدرب إضافي بنهاية هذا العام. وقال المتحدث باسم الحلف، جيمس أباغوراي، إن مؤتمرا لحشد القوات ، عقد في مونس، بجنوب بلجيكا ، توصل إلى تعهدات بإرسال 600 مدرب ليضافوا إلى ألف تم الالتزام بتدبيرهم من قبل. ومن شأن هذه الزيادة أن ترفع الالتزامات الجديدة لقوات الناتو في أفغانستان منذ دجنبر الماضي، إلى 39 ألفا و500 جندي، وهو عدد يقل قليلا عن أربعين ألف جندي طلبهم قائد قوات الحلف في أفغانستان، الجنرال ستانلي مكريستال، لمواجهة المقاومة المتصاعدة من جانب حركة طالبان. وشارك في الاجتماع، الدول الثماني والعشرون الأعضاء في حلف الناتو، إضافة إلى أعضاء في البعثة التي يقودها الحلف في أفغانستان وتشارك فيها 44 دولة. يذكر أن الولاياتالمتحدة تتكفل بثلاثين ألفا من القوات الجديدة المرسلة لأفغانستان، وهي عانت كثيرا في إقناع الدول الأوروبية والشركاء الآخرين بالالتزام بإرسال قوات أخرى وسط معارضة متزايدة للحرب. وتقول وكالة رويترز إن الناتو يسعى لزيادة عدد قوات الأمن الأفغانية إلى 300 ألف، بما يسمح لها بتولي المسؤولية ويسمح للقوات الأجنبية بالانسحاب.