وصفت صحيفة (ليبيراسيون) الفرنسية أمس الخميس ب«غير المبرر» طرد فرنسا لثلاثة شباب مغاربة دخلوا بشكل شرعي للبلاد واندمجوا فيها بشكل مثالي منذ سنوات. ويتعلق الأمر بكل من حسن بويحياوي (22 سنة) تم طرده في مارس 2009 من مونبوليي ، وسليمة بولازهار (18 سنة) التي طردت بداية فبراير الجاري من كليرمون فيرون، ومحمد أبورار (18 سنة) الذي طرد الشهر الماضي من كولومب. وكانت السلطات الفرنسية قد رفضت منحهم لدى بلوغهم سن الرشد بطاقة إقامة تخول لهم البقاء داخل التراب الفرنسي . واستنكر كاتب افتتاحية الصحيفة فابريس روسلو ذلك قائلا .. "كيف يمكن تصور أن تكون مجرد مراقبة مفاجئة للهوية كافية لإعادة شباب دخلوا البلاد بصفة شرعية ويندمجون فيها بشكل مثالي منذ سنوات ويدرسون في ثانويات أو بصدد التحضير لعقود تكوين إلى بلدانهم الأصلية". واعتبر أن قصة هؤلاء الشباب الثلاثة تنطبق على"آلاف المطرودين من فرنسا وهي للأسف قصص غدت مألوفة لآمال سحقتها سياسة الهجرة الجديدة الفرنسية".