بدأ الرئيس الأميركي الأسبق، جيمي كارتر، محادثات مع المسؤولين السودانيين تتعلق بالترتيبات الخاصة بالانتخابات الرئاسية والتشريعية المزمع إجراؤها في أبريل المقبل، وذلك في وقت تجري فيه بالقاهرة محادثات أخرى تتناول الاستعداد للانتخابات إضافة إلى سبل تسوية أزمة دارفور. وسيشارك مركز كارتر في مراقبة الانتخابات السودانية ، تنفيذا لاتفاق وقعه مع الحكومة السودانية، بالمشاركة مع ما قال الاتحاد الأوروبي إنها أكبر بعثة سيرسلها في تاريخه لمراقبة الانتخابات السودانية. وقد تصدرت الاستعدادات لهذه الانتخابات وسبل تسوية أزمة دارفور، مباحثات جرت بالقاهرة بين وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط ، وعلى عثمان طه، نائب الرئيس السوداني. وفي سياق الانتخابات السودانية، قضت محكمة سودانية بأن من حق اثنين من المرشحين -بينهما أول مرشحة للرئاسة- خوض أول انتخابات متعددة في السودان منذ عشرين عاما. وبذلك يصبح في السودان الآن 12 مرشحا للرئاسة ، بينهم الرئيس عمر حسن البشير، بعدما قرر الكثير من أحزاب المعارضة السودانية طرح مرشحيها في الجولة الأولى من الانتخابات لتفتيت الأصوات حتى لا يحصل البشير على أكثر من 50% المطلوبة للفوز.