مداعبة في اليوم الأول ... نظرت في مرآتها، أسدلت شعرها على كتفيها، وقالت لي: - " الجنون جميل حين نمارسه بصدق وعمق" في اليوم الثاني ... أطلقت تنهيدة خفيفة لدقيقتين فقط ، ثم قالت لي : - " عندما نغامر ، لا نعلم ، ولا نتوقع النهايات " في اليوم الثالث ... عانقت وسادتها ، وهمست في أذني بنعومة : - " غامر وتوقع " في اليوم الرابع... وما بعد منتصف الليل ، بللنا الأرض كاملة في مرايا عارية . زغاريد 1 في قلب الليل... يمد ريشته إلى جمجمة غارقة في حبر أسود غرفة في كون يتلظى، ضفائر مبعثرة، لسان يزغرد، تفاحتان، أنفاس تخفق، ريح هوجاء، وجسدان في خدمة الحياة 2 في الثالثة صباحا... كان يطل من شرفته، ويتأمل ما جاء في الحلم من شهوة متقدة. 3 وفي الرابعة كما هي تماما... كانت تجفف شعرها في الأريكة، وتتأمل أنفها بغنج في مرآة مدورة محابر إلى العباسي وهما مثل روحين ... قالت له: مازالت الفرشاة بأيدينا رد عليها : كي نرسم حياتنا بألوان زاهية بعد شهرين من العسل، حدث ما يلي: هو : (شتف) فوق الفرشاة بعصبية هي : ركلت المحابر الصينية بغيظ خريف 1 امرأة في خريف العمر، ابتلعت مرآة بيت النعاس وانكمشت كما قطة لا تتحمل فروها ( إيوا زيد) 2 نفس المرأة تماما ، ارتشفت مرآة حقيبتها واستلقت على كرسي من قصب قريبا من رجل يكرع كؤوسا من البيرة ( إيوا زيد ثاني) 3 ظلت المرأة تشعر بسن اليأس ظلت البيرة مثلجة وظل الرجل يضاجع أنثى شبقية في الخيال