تناول عبد السلام اللبار عضو الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس المستشارين في اطار المادة 128 من النظام الداخلي للمجلس ما تعانيه ساكنة مكناس جراء الانقطاع المتكرر للماء، بسبب ما تلحقه التساقطات المطرية من أضرار بالماء الشروب الذي يزود المدينة، فيصبح عندئذ غير قابل للاستهلاك وأكد عبد السلام اللبار أن هذا المشكل تعانيه المدينة منذ أكثر من خمس سنوات، وعند كل مرة تتساقط أمطار الخير تعمد الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء الى توقيف التزويد مما يعرض السكان للخطر إذ يزيد هذا التوقيف أحيانا عن 48 ساعة وحتى في حالة عودة الماء فإن ضعف الصبيب يحرم ساكنة الطابق الأول من الحصول على قطرة ماء. وأشار إلى أن هذا التوقيف يلحق أضرارا بعدد من المرافق كمرائب غسل السيارات والمقاهي والمطاعم والحمامات ومؤونة المواطنين واعتبر معاناة مدينة مكناس مع الماء إهانة للسكان، حيث يظل التاريخ شاهدا على انتفاضة المكناسيين سنة 1947 على المستعمر الذي أراد تحويل مياه بوفكران لسقي ضيعاته. واليوم وبفضل التعليمات السامية وجهود الحكومة يصل الماء إلى أبعد المداشر بينما تترقب مدينة مكناس التي تجاور أكبر فرشاة مائية في حوضي اللوكوس وسبو ما يسد عطش السكان.