بدأت السلطات الأوغندية يوم الإثنين 03 فبراير 2025، تجربة سريرية جديدة لتقييم فعالية لقاح ضد سلالة "إيبولا السودان"، التي تسببت في وفاة شخص واحد بعد تفشي المرض في البلاد الأسبوع الماضي. وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، في بيان، إن هذه التجربة تعد الأولى من نوعها لتقييم فعالية اللقاح ضد سلالة فيروس "إيبولا السودان"، في خطوة مهمة لمكافحة المرض.
وتستهدف الدراسة العاملين في القطاع الصحي وغيرهم من الأشخاص الذين قد تعرضوا للسلالة الفيروسية، وذلك في أعقاب تفشي المرض الذي بدأ بعد أربعة أيام من إعلان أوغندا عن وفاة ممرضة في العاصمة كمبالا، كما تم تأكيد إصابتين إضافيتين من أفراد أسرة الضحية الأولى يوم الإثنين، ويجري المسؤولون تحقيقا للكشف عن مصدر تفشي المرض.
وينتقل فيروس الإيبولا عبر ملامسة سوائل الجسم أو المواد الملوثة لشخص مصاب. وتشمل أعراض المرض الحمى والقيء والإسهال وآلام العضلات، وفي بعض الحالات النزيف الداخلي والخارجي.
في السياق ذاته، أعلن بونتيانو كاليبو، الرئيس التنفيذي لمعهد أبحاث الفيروسات في أوغندا، أن مجموعة من العلماء تطور بروتوكولات بحثية تتعلق بتوزيع أكثر من ألفي جرعة من اللقاح المرشح ضد سلالة "إيبولا السودان".
وأضاف كاليبو أن العمل على تسريع الإجراءات الخاصة بالحصول على الموافقات التنظيمية اللازمة لتوزيع اللقاح جارٍ، رغم أنه لم يتم ترخيصه بعد.
من جانبها، أعلنت منظمة الصحة العالمية عن دعمها الكامل لاستجابة أوغندا للتفشي، من خلال توفير 2160 جرعة من اللقاح التجريبي للمشاركة في التجربة السريرية.