شهدت العاصمة الرباط أمس الجمعة 29 نونبر 2024، ندوة فكرية رفيعة المستوى، جمعت نخبة من المؤرخين والأكاديميين وضيوف ومهتمين مغاربة وفرنسيين لمناقشة موضوع العلاقات التاريخية بين المغرب وفرنسا والنبش في ذاكرة الجنود المغاربة الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل الذود عن استقلال فرنسا، وحملت الندوة، التي نظمت تحت إشراف مختصين في التاريخ المعاصر، طابعا أكاديميا متعمقا، حيث تناول المشاركون قضايا حساسة مثل الأرشيف التاريخي الفرنسي ودوره في تعزيز الوحدة الترابية للمغرب، فضلا عن مساهمة الجنود المغاربة في الحروب العالمية الأولى والثانية إلى جانب ااحلفاء، وجوانب أخرى مختلفة من الروابط الثقافية والاجتماعية التي تربط بين البلدين، أثراها النقاش داخل القاعة.