تتواصل حملة مكثفة تقودها مصالح الدرك الملكي بمعية السلطات المحلية، للبحث عن سائح بلجيكي اختفى عن الأنظار منذ 21 نونبر 2024 في منطقة إمي أومسدناس بجماعة تامري، شمال مدينة أكادير. عمليات البحث تجري باستخدام تقنيات متطورة، تشمل الطائرات المُسيّرة (الدرونات) والكلاب المدربة، وسط تضامن واسع من السكان المحليين. وفقًا لمصادر محلية، كان السائح البلجيكي في رحلة مع صديقتين بلجيكيتين عندما فُقد أثره الخميس الماضي. منذ ذلك الحين، تُجري السلطات عمليات تمشيط واسعة النطاق في المنطقة، بهدف العثور عليه في أسرع وقت ممكن.
أبرزت عمليات البحث تعاونًا ملحوظًا من السكان المحليين، الذين أبدوا تضامنهم مع الجهود الرسمية وانخرطوا بفعالية في عمليات التمشيط. هذا التعاون يعكس روح المسؤولية الجماعية والشعور الإنساني الذي يميز المجتمع المحلي، خاصة في المناطق القروية التي تشتهر بروحها التضامنية.
وتُعد منطقة إمي أومسدناس واحدة من المناطق الطبيعية ذات التضاريس الوعرة، مما يُعقّد عمليات البحث. ومع ذلك، فإن السلطات مستمرة في جهودها بفضل الاستعانة بالتقنيات الحديثة ودعم الفرق المختصة.
تظل السلطات ملتزمة بالعثور على السائح البلجيكي، حيث تتكثف الجهود مع مرور الوقت لضمان الوصول إلى نتائج إيجابية. كما تدعو الجهات المعنية أي شخص لديه معلومات يمكن أن تفيد في البحث إلى تقديمها فورًا، في إطار المساهمة الجماعية لإنهاء هذه الأزمة الإنسانية.