أثار فوز لاعب الوسط الإسباني رودري بجائزة الكرة الذهبية يومه الإثنين 28 أكتوبر، في باريس موجة من السخط في البرازيل، حيث كان ينتظر تتويج نجم ريال مدريد الإسباني ومنتخب البرازيل لكرة القدم فينيسيوس جونيور. وصبت الترشيحات لمصلحة فوز المهاجم البرازيلي الذي لم يحضر الحفل وسط مقاطعة لافتة من ناديه، بالجائزة الفردية المرموقة بعد موسمه الاستثنائي مع نادي العاصمة الإسبانية والذي شهد تتويجه بدوري أبطال أوروبا والدوري الإسباني. وفي بلاد لطالما عرفت بأنها موطن كرة القدم، لم يفز أي برازيلي بالجائزة منذ كاكا قبل 17 عاما وتحديدا في عام 2007، في حين فشل نيمار في الظفر بها بعدما كان قريبا عامي 2015 و2017. وقالت المهاجمة البرازيلية مارتا في فيديو عبر حسابها في إنستغرام "انتظرت طوال العام حتى يحصل فيني جونيور على مكافأة مستحقة كأفضل لاعب حالي، والآن يقولون إن الكرة الذهبية ليست له؟". وتابعت اللاعبة الملقبة ب "ملكة كرة القدم" والحائزة على جائزة لاعبة العام المقدمة من الإتحاد الدولي خمس مرات "ما هذه الكرة الذهبية؟ ما هذه الكرة الذهبية؟ لا، ليست كذلك". وضجت مواقع التواصل الاجتماعي في البرازيل، بانتقاد الحفل، حيث ربط الكثيرون بين عدم فوز فينيسيوس والعنصرية، زاعمين ان ه السبب وراء عدم فوز نجم سيليساو الذي وضع مكافحة العنصرية كجزء أساسي من معاركه.