أعلن الدفاع المدني في قطاع غزة وجود جثث 10 آلاف قتيل تحت أنقاض المباني التي دمرها القصف الإسرائيلي المستمر، مؤكدا تعمّد إسرائيل إعاقة عمل الطوارئ واستهداف الطواقم. وذكر الدفاع المدني في بيان له بعض التحديات في وجه نشاط منظمات العمل الإنساني الدولية منها "رفض الجيش الإسرائيلي لعمليات التنسيق الهادفة لإدخال الطواقم إلى المناطق التي قام بقصفها". وكشف أيضا عن "رصد تبخر جثامين 1760 شهيدا.. واختفاء جثامين 2210 شهداء من مقابر متفرقة في القطاع"، مضيفا: "الاحتلال لا يسمح لطواقمنا بالاستجابة لنداءات الاستغاثة". وفي السياق ذاته، أعلنت وزارة الصحة في غزة تقريرها الاحصائي لليوم ال317 على قطاع غزة. وقالت: "ارتكب الاحتلال مجزرتين ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 25 شهيد و72 إصابة خلال ال24 ساعة الماضية ولازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم". وبذلك "ارتفعت حصيلة الهجوم الإسرائيلي إلى 40099 شهيد و92609 إصابة منذ 7 أكتوبر الماضي" حسب بيان الصحة. إلى ذلك، أفادت مراسلتنا بنسف الجيش الإسرائيلي مبان سكنية في منطقة الجعفراوي شرق دير البلح وسط القطاع وسقوط "شهيد" ومصابين في قصف مدفعي في منطقة العقاد بالشطر الغربي في خان يونس. كما وصل إلى المستشفى جثمان طفلة "شهيدة" مجهول الهوية بعد إصابتها قرب "مدينة حمد" من جهة أصداء في خان يونس، كما جرى إحضار جثة مجهولة الهوية من منطقة الشطر الغربي إلى مشرحة ناصر في خان يونس، حسب مراسلتنا. وأكدت إطلاق مروحيات إسرائيلية النار قرب خيام النازحين في محيط "مدينة حمد" السكنية شمال غربي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة. وفي تصريحات لمدير المستشفى الكويتي في القطاع، أكد النقص في الأطباء والأدوية والوقود "وأوقفنا العمليات الجراحية جراء نقص الوسائل والأدوية". وأضاف مدير المستشفى "نشهد انهيارا للمنظومة الصحية وعجزا عن التكفل بالمرضى وحالات الإصابة المتزايدة جراء القصف". وفي الاستهداف الإسرائيلي المستمر الذي يطال عائلات بأكملها، سقط 7 قتلى من عائلة واحدة في استهداف منزل لعائلة العطار في دير البلح وهم: هالة محمد عواد العطار(خطاب)، الحسين أشرف حسين العطار، همام أشرف حسين العطار، كنان أشرف حسبن العطار، لجين أشرف حسبن العطار، وتيد أشرف حسين العطار، سيدال أشرف حسين العطار.