موقف الحزب من القضية الفلسطينية ثابت وواضح وصمت الضمير الإنساني العالمي يساءل الجميع حول استمرار حرب الإبادة في حق الشعب الفلسطيني دون أن يتحرك العالم لوقفها.. ترأس الدكتور نزار بركة الأمين العام لحزب الاستقلال حفل تأبين لثلة من المناضلين الأوفياء للحزب الذين وافتهم المنية، نظمه استقلاليو الدارالبيضاء، ليلة يوم الأربعاء 24 يوليوز الجاري بالمركز الجهوي لحزب الاستقلال "مولاي إدريس" بالدارالبيضاء، وذلك بحضور مجموعة من الفعاليات على رأسهم الدكتور عبد الواحد الفاسي نجل الزعيم علال الفاسي مؤسس حزب الاستقلال، وعواطف حيار وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، وحسن السنتيسي الرئيس المدير العام لمؤسسة "الرسالة"، وعبد اللطيف معزوز رئيس جهة الدارالبيضاءسطات، والأستاذ عبد الله البقالي مدير جريدة العلم، ومفتشي ومناضلات ومناضلي الحزب، وأسر وعائلات المرحومين. وقد استهل حفل التأبين المذكور، بنشيد الحزب ثم ابتهالات وأناشيد دينية رددتها مسمعون مختصون في ذلك، ليتناول الكلمة الأمين العام لحزب الاستقلال الدكتور نزار بركة، أشار في بدايتها إلى أنه يتم اليوم إحياء هذه الأمسية التأبينية لثلة من أبناء الحزب البررة الذين رحلوا عنا إلى دار البقاء، وبقلوب خاشعة وأفئدة مكلومة ومؤمنة بقضاء الله وقدره، وبمشاعر يغمرها الأسى والحزن، نتذكر المشمولين بعفو الله الإخوة محمد الراضي وعبد الرزاق أيوب، ورضوان خملي، ومصطفى نشيط ومحمد بونصير، ومحمد سيسين وعبد الرحيم الشتوي، داعيا الله أن يتغمدهم بعفوه ورضوانه، وأن يسكنهم فسيح جناته، وأن يلهم ذويهم من أسرهم الصغيرة، وعائلاتهم الاستقلالية الصبر والسلوان. ولم يتردد الأمين العام في التأكيد على أن تنظيم هذا الحفل التأبيني المهيب، بمعية أسر المرحومين وفي أحضان عائلتهم الاستقلالية الكبيرة، أن ذكراهم ستبقى راسخة في وجداننا، وأيضا تعبيرا صادقا عن ما نكنه لهم من مشاعر المحبة والتقدير، والاعتزاز بالخدمات المحمودة التي قدموها لوطنهم وحزبهم، وللإسهامات والبصمات البارزة التي طبعت مسيرتهم النضالية داخل تنظيمات الحزب، ومؤسساته وهيئاته المختلفة.