مِنْ افتتاحية ملحق "العلم الثقافي" ليوم الخميس 13 يونيو 2024 الرّأس الذي تقمّص ملامِح الخروف، جعل القطيع يخْتلِط بالقطيع، ولم نعُد نعرف الذّابح من المذبوح، وأغْشَت الأعين شحْمة العيد قبل شيِّها في الأضحى، بل ما عُدنا نعرف من العالِف ومن المعلوف ! الكُل يلغو بثغائه ويختلق الأراجيف، والضحية هو المُواطن الضعيف الذي تتضاربه الأسواق بأسْعار نفاثة، وهنا نسأل أين الدولة من كل هذه الفوضى، ألم يكن الأجدر أن تنزل إلى أرض الواقع بلجن مراقبة تُسقِّف اللائحة بأثمنة معقولة، لقد ضاعت الحقيقة ولا أحد يفهم شيئا مما يقع في المجتمع، حتى بعض المنابر الإعلامية خصوصاً التيكتوكية أو اليوتوبية الله يتوب، تواطأت مع الإقطاعيين الذين يُقطِّعون الجيوب على طريقة الكريساج، إنهم المُضلِّلون الجُدد، وهيهات أن تنطلي ألاعيبهم على العقول، ولو أمْعَنَتْ في رفع شعار الحقيقة في ثانية وليس فقط في دقيقة!