لقد اعتبرت الورقة التقديمية لهذه القافلة (أصداء نساء ضحايا العنف والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان) في محطتها الرابعة بمدينة مراكش، بعد إملشيل ومرزوكة والحسيمة، أن ما يحدث اليوم في فلسطين، "يمثل فشلاً أخلاقياً وكارثة تصيب الضمير الإنساني، تستغرق كل العالم في مدياته الجيوستراتيجية والسياسية والقيمية"، وذلك بالنظر إلى جرائم القتل الشنيعة والإبادة الجماعية والتدمير الشامل التي يرتكبها الكيان الصهيوني في قطاع غزة، وفي الضفة الغربية أيضاً، وذلك منذ ثلاثة أشهر تقريباً حتى الآن.. وتضيف هذه الورقة: "لقد تعرضَ ويتعرضُ آلاف المواطنين للقتل البشع بدم بارد أمام أنظار المنتدى الدولي العاجز عن إيقاف هذه المحرقة المضاعفة.. وأصيب الآلاف أيضا بالجروح البليغة مع التهجير القسري والتشريد المقصود والحصار العنيف الممنهج.. كما تم ويتم تدمير المباني والمدارس والمستشفيات ومختلف البنايات المدنية والبنى التحتية، مع تعريض آلاف الأطفال والنساء للقتل الهمجي والإعاقات والأمراض والجوع والبرد والإبادة الجماعية الموصوفة".