أكد رياض مزور وزير الصناعة والتجارة أن قطاع صناعة السيارات يحقق النجاح تلو النجاح ويعزز موقعه كواحد من الاستراتيجيات التي توفر للمغرب الريادة الإقليمية والقارية. وذكر خلال مساهمته يوم الاثنين الماضي في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب أن منظومة صناعة السيارات أحدثت تغييرا جوهريا في تركيبة الإنتاج والتصدير بفضل استقرار شركات صناعة السيارات وموردين للأجزاء وقطع السيارات بالمغرب مما خول بلادنا ولوج نادي الدول المنتجة للسيارات الكهربائية. وأورد على مستوى المعطيات الرقمية أن صادرات القطاع سجلت ما يفوق 111 مليار درهم برسم سنة 2022 وتصدير المنتجات لأزيد من 71 وجهة عالمية، فيما شهد منحى التصدير زيادة بحوالي 40 في المائة خلال الخمسة أشهر الأولى من السنة الحالية مقارنة مع نفس الفترة من العام المنصرم. أما القدرة الإنتاجية السنوية فقد بلغت 700 ألف مركبة مع طموح الوصول الى مليون سيارة سنة 2025، علما ان اجمالي السيارات المصنعة سنة 2022 بلغ 480 ألف و765 وحدة. وارتباطا بتوفير مناصب الشغل فقد ساهم القطاع في إحداث أكثر من 200 ألف منصب شغل مباشر، وبلوغ معدل إدماج ب69 في المائة مع إرادة التوصل الى 80 في المائة كنسبة ادماج في افق سنة 2025. ومن المرتقب ان تتواصل هذه المنجزات بابتكار موديلات جديدة من السيارات الكهربائية والهجينة كذلك.