العناصر الوطنية اكتفت بحصص تدريبية خفيفة بعد مباراة الرأس الأخضر حلت مساء أمس الأربعاء بعثة المنتخب الوطني المغربي الأول لكرة القدم بالعاصمة الجنوب إفريقية جوهانسبورغ، تأهبا لمواجهة منتخب "البافانا بافانا"، برسم الجولة الأخيرة من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس أمم إفريقيا المقررة في كوت ديفوار مطلع العام المقبل. وتقام المباراة، يوم السبت المقبل، على أرضية ملعب "سوكر سيتي"، انطلاقا من الساعة الرابعة عصرا بتوقيت المغرب. وقبل التوجه إلى جنوب إفريقيا، أجرت العناصر الوطنية أمس حصة تدريبية واحدة، ركز فيها الناخب الوطني وليد الركراكي على تعزيز انسجام اللاعبين واستعادتهم للطراوة البدنية، وكذا الوقوف على مدى جاهزية اللاعبين الذين سيبدأ بهم مباراة السبت أمام منتخب جنوب إفريقيا. وكان الفريق الوطني استأنف أول أمس الثلاثاء، تداريبه، بحصة خفيفة لإزالة الإعياء وذلك بعد المباراة الودية التي خاضها يوم الاثنين بالمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بمدينة الرباط امام منتخب الرأس الاخضر. ويتوقع أن تشهد تركيبة المنتخب المغربي ضد منتخب جنوب إفريقيا، عددا من الغيابات بين صفوف «الأسود»، بالنظر إلى معاناة أغلبهم من إكراه الإعياء الشديد، خاصة وأن أغلبهم خاض أكثر من خمسين مباراة منذ انطلاق الموسم الكروي الماضي، في كل المسابقات. ويسعى الركراكي من خلال مباراة جنوب إفريقيا، تحقيق نتيجة إيجابية، يعيد بها الثقة داخل المجموعة، بعد الأداء الباهت ضد الرأس الأخضر، التي انتهت بالتعادل السلبي بدون أهداف. يشار أن مواجهة المغرب ضد جنوب إفريقيا تعد شكلية بعد ضمان المنتخبين تأهلهما رسميا في المجموعة 11 التي تضم أيضا منتخب ليبيريا فقط، عقب استبعاد زيمبابوي. ويتصدر المنتخب المغربي، رابع مونديال قطر 2022 والفائز بأمم إفريقيا عام 1976، الترتيب برصيد 6 نقاط، بعد خوضه مباراتين فقط، بفارق نقطتين أمام منتخب جنوب إفريقيا، صاحب المركز الثاني بعد لعبه 3 لقاءات، ويقبع منتخب ليبيريا، الذي شارك في 3 مباريات أيضا، في المركز الأخير بنقطة واحدة.