قال عزيز الهيلالي رئيس الهيئة الوطنية للمهندسين المساحين الطوبغرافيين في تجمع هندسي حاشد نظم أخيرا بالمدرسة الوطنية للصناعة المعدنية بالرباط إن الهيئة الوطنية للمهندسين المساحين الطوبغرافيين باعتبارها جزء لا يتجزأ من كتلة المهندسين المغاربة، قد حظيت بقانون ينظم ممارسة مهنة الهندسة الطوبوغرافية وعبره حقق المهندسون عدة مكاسب للهندسة الطوبغرافية وللمغرب. ودعا إلى تأسيس هيئة وطنية للمهندسين المغاربة كافة، تنظم مجال ممارسة المهنة الهندسية، وتنظم إمكانية الالتحاق إلى هذه المهنة ومجال يكون مخاطبا صلبا وحقيقيا لكل أجهزة الدولة كيفما كان نوعها سواء كانت في الجهاز الترابي المحلي او المركزي أو الإداري الجهوي، أو على المستوى الوطني من برلمان أو حكومة. وأضاف أن خيارات المهندسين ثلاث موجدة في الملف المطلبي للاتحاد الوطني للمهندسين المغاربة وتعبر بتكاملها وانسجامها عن الحوار الذي سبقها مع كافة مكونات الصف الهندسي. و أشار أن الهيئة الوطنية للمهندسين المساحين الطوبغرافيين تعتبر معركة المهندسين مسألة جوهرية، مركزا على مزيد من الحرص على ألا يخرج هذا الملف عن إطاره الصحيح باعتباره ركيزة للحوار بين الأطر والنخبة وحوار لبناء المغرب. وأكد الأخ حميد شباط الكاتب العام للاتحاد العام للشغالين بالمغرب أن أول مطلب لنقابة الاتحاد العام للشغالين بالمغرب هو القانون الأساسي للمهندس بالمغرب،موضحا أن أزمة المركزيات النقابية تتضح من خلال هذا التجمع كما، وقال إن المطلب الأساسي الذي يلزم الجميع الدفاع عنه ليصبح الحوار حقيقة مؤسسا هو إخراج قانون النقابات إلى الوجود. واعتبر دور المهندس أساسيا داخل العمل النقابي ودعا إلى الانخراط في المركزيات النقابية لأن المغرب كما ذكر في حاجة إلى أطر وإلى دراسات، مؤكدا أن المهندسين والمهندسات داخل المركزيات النقابية هم بمثابة مكاتب الدراسات. وأفاد بأن مثل هذا التجمع هو درس للكل، والحوار مسؤولية الجميع ومسؤولية الطبقة العاملة و أرباب العمل ومسؤولية الحكومة كذلك، لأن المصير مشترك. فلا تنمية بدون مهندسين بالبلد، وأكد أن أجور رجل التعليم ورجل الصحة وكل الموظفين تأتي عن طريق مداخيل المهندس المعماري والمهندس الطوبغرافي وكل المهندسين بمختلف تخصصاتهم، لأن هذه الأوراش الكبرى كلها تأتي عن طريق المهندسين. وذكر بالشراكة المتينة ما بين المجلس الجماعي لفاس وبين هيئة المهندسين المعماريين ومكاتب الدراسات الوطنية، إذ كل الأعمال التي تقام بالمدينة تمت إقامتها مع المهندسين المغاربة بصفة عامة. وأجمع ممثلو عدة نقابات على الدور الطلائعي الذي لعبه ويلعبه وسيلعبه المهندسات والمهندسون المغاربة في الاقتصاد الوطني والصناعات الوطنية جد مهم، سواء كانوا في القطاع العمومي والشبه العمومي أو في القطاع الخاص. ويعتبر المهندسين والمهندسات من النخبة الوطنية التي يجب على السلطات العمومية أن توليها عناية خاصة والنهوض بأوضاعها المادية والمعنوية والمهنية ولكن أيضا من أجل تحفيزها للنهوض بالاقتصاد الوطني نظرا للدور الطلائعي الذي يلعبه المهندس في الاقتصاد المغربي.