لأنهم مثلُ آبائنا، بهذه العبارة الدالة، تُذكي حورية الصالحي، رئيسة جمعية دار الخير بسلا، همة مساعديها ومتطوعي جمعيتها، الذين يشتغلون كخلية نحل لإطعام وإعانة مئات المسنين المعوزين بالمدينة المليونية. مبادرة هؤلاء الخيرية، لا تنحصر في شهر رمضان، وإنما في سائر أيام السنة، مما يتطلب تضافر جهود لمحسنين لتطويرها، وتحقيق مشاريعها الخيرية المستقبلية، التي لا تبتغي منها غيرَ وجهِ الله.
متطوعو الجمعية الموجود مقرُها بحي اشماعو، من الشباب والشابات يشتغلون في إنكار ذات وتفانٍ قل نظيرهما، ويناشدون أقرانهم بالانضمام إلى صفوف المتطوعين في العمل الخيري ليذوقوا حلاوة لا يعرفها غيرهم.